باها يتلقى وعدا من نجله.. وإنجاز مميز في انتظار لقجع

تلقى نبيل باها، مدرب منتخب المغرب تحت 17 عاما، وعدًا مؤثرًا من نجله زياد باها، هدّاف المنتخب، قبل المواجهة المنتظرة أمام مالي، غدا السبت على ملعب البشير بالمحمدية، في نهائي كأس أمم إفريقيا للناشئين.

وبحسب مصادر خاصة لـ”كووورة”، تعهد زياد لوالده بالتسجيل في النهائي وتحقيق اللقب، وإهدائه لوالده أولاً، ثم لجماهير المغرب، تعويضًا عن اللحظة المؤلمة التي عاشها باها الأب، حين خسر نهائي كان 2004 مع أسود الأطلس أمام تونس، وفشل في التتويج القاري كلاعب.

زياد باها، صاحب الـ3 أهداف في البطولة حتى الآن، كان بطل ربع النهائي أمام جنوب أفريقيا حين سجّل ثنائية التأهل، ليحتفل والده المدرب بردة فعل عاطفية أثارت جدلًا واسعًا بين الجماهير.

وفي المؤتمر الصحفي بعد المباراة، علّق نبيل باها قائلاً: “زياد لا يلعب لأنه ابني.. بل لأنه يستحق ذلك، ويملك ما يؤهله ليكون عنصرًا أساسيًا في التشكيلة”.

“لقجع يتلقى وعدًا ذهبيًا”

من جانبه، تلقى فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، وعدًا قويًا ومؤثرًا من لاعبي منتخب المغرب للناشئين ومدربهم نبيل باها، بتقديم أقصى ما لديهم لانتزاع اللقب، وإهدائه له وللشعب المغربي.

ويأمل لقجع أن يكون هذا التتويج بمثابة اللقب القاري الثاني في عهده ضمن المنافسات المجمعة، بعد التتويج التاريخي الذي حققه منتخب أقل من 23 عامًا قبل عامين في الرباط على حساب منتخب مصر.

ويمثل هذا الإنجاز المنتظر محطة جديدة في مسيرة لقجع الناجحة مع كرة القدم المغربية، حيث شهدت ولايته نقلة نوعية سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية.

وبلغ منتخب الكبار بلغ نصف نهائي كأس العالم 2022 بقطر واحتل المركز الرابع، كما أن المنتخب الأولمبي توّج ببرونزية تاريخية في أولمبياد باريس، كما حصدت الفرق المغربية بطولات قارية عديدة على مستوى دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية.

ورغم كل هذه الإنجازات، يبقى الحلم الأكبر لفوزي لقجع هو التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا للكبار نهاية هذا العام على أرض المغرب، بعد طول انتظار.