كلاسيكو +90.. ريال مدريد يسقط صامتًا ومارادونا يتوج بالذهب

كلاسيكو +90.. ريال مدريد يسقط صامتًا ومارادونا يتوج بالذهب

يترقب عشاق كرة القدم الموعد الكبير على ملعب لا كارتوخا، والذي يستعد لاستضافة كلاسيكو برشلونة وريال مدريد، يوم 26 أبريل/ نيسان الجاري، في نهائي كأس ملك إسبانيا.

وصل الطرفان إلى المباراة النهائية بعد انتصارات صعبة وبشق الأنفس، حيث صعد برشلونة على أكتاف أتلتيكو بنتيجة 5-4 في مجموع المباراتين، وتأهل الريال بنفس النتيجة بعد إقصاء بيتيس.

ويستعيد كووورة ذكريات الكأس الأولى التي توج بها الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا، عقب انضمامه مباشرة للنادي الكتالوني وفي أول نهائي له بالكأس ضد الريال.

بعد كأس العالم 1982، انتقل مارادونا إلى البارسا في صفقة قياسية في ذلك التوقيت، بلغت قيمتها 5 ملايين جنيه إسترليني (7.6 مليون دولار).

وفي موسمه الأول (1982-1983) وتحت قيادة المدرب سيزار مينوتي، فاز البارسا ومارادونا ببطولتي الكأس (كأس ملك إسبانيا وكأس الدوري) وكلاهما ضد ريال مدريد، لكن الكأس الأولى كانت كأس الملك. 

مارادونا تألق وقاد برشلونة لتخطي الدور نصف النهائي، بعدما واجه البارسا نظيره ريال سوسيداد بهذا الدور.

المباراة الأولى في معقل البارسا بملعب كامب نو، حسمها دييجو بعدما سجل الهدف الثاني لينتصر فريقه (2-0).

وفي لقاء الإياب بمعقل سوسيداد، أكمل مارادونا ريمونتادا البارسا، حين تقدم بيتيس عبر بيدرو أورالدي بالدقيقة 57.

لكن برشلونة قلب الطاولة وسجل ثنائية بتوقيع ماركوس ألونسو (60) ومارادونا (78)، ليتأهل البارسا للنهائي ويصطدم بمدريد.

وفي النهائي، نجح برشلونة في قهر غريمه وتحقيق الانتصارا بطريقة درامية، فبينما كانت المباراة تتجه نحو الأشواط الإضافية، تمكن ماركوس ألونسو نجم وسط برشلونة من قتل الريال بهدف في الدقيقة 90.

هدف أنهى الأمور تماما ومنح برشلونة فرصة التتويج باللقب، ليحصل مارادونا على أول لقب له بقميص الفريق بسيناريو +90.

والآن، وبعد أكثر من 40 عامًا، يعود نهائي الكأس ليجمع برشلونة والريال من جديد، فهل يشهد التاريخ لحظة كلاسيكو جديدة بنكهة “التتويج في الوقت القاتل”؟