صفر بطولات.. كوماندوز الزمالك ينهار في عهد أسطورة اليد
تعيش كرة اليد في الزمالك لغزا محيرا تحت قيادة مجلس الإدارة الحالي، برئاسة حسين لبيب.
وانهار “كوماندوز” يد الزمالك بصورة مرعبة تثير التساؤلات لا سيما أن ذلك التراجع الشديد جاء وجود لبيب الذي يعد أحد أساطير اللعبة في مصر والنادي الأبيض، وكذلك نائبه هشام نصر، الرئيس السابق للاتحاد المصري لكرة اليد!
وتعرضت جماهير الزمالك لصدمة كبرى للموسم الثاني على التوالي، إذ خسر الفريق كل البطولات المحلية والقارية التي نافس فيها منذ انتخاب المجلس الحالي.
وخسر الزمالك خلال تلك الفترة: دورى المحترفين وكأس مصر والسوبر المصري، وبطولة أفريقيا للأندية البطلة والسوبر الأفريقي وكأس الكؤوس الأفريقية والبطولة العربية، في الموسم الماضي، والثلاثية المحلية في الموسم الجاري.وتوج الأهلي أمس الجمعة، بلقب كأس مصر لكرة اليد بعد الفوز على الزمالك بقيادة مدربه الإسباني فرناندو باربيتو في النهائي (21-18)، ليتم الفريق الأحمر الثلاثية المحلية بجدارة واستحقاق.المستحقات يمر نادي الزمالك بأزمة مالية معقدة قبل انتخاب مجلس حسين لبيب، ولم يتمكن من حلها حتى الآن، تسببت في تراكم مستحقات فريق اليد مما أثر على أداء اللاعبين نتيجة فقدان التركيز، والشغف أحيانا، لعدم صرف الرواتب المتأخرة.هجرة النجوم رحل عن صفوف الزمالك خلال السنوات القليلة الماضية العديد من نجوم اللعبة أصحاب الوزن الثقيل في النادي الأبيض ومنتخب مصر، إلى الدوريات الأوروبية على غرار سيف الدرع وشقيقه يحيى الدرع وحسن قداح ويحيى خالد بالإضافة لاعتزال محمد رمضان “هتلر”، ولم ينجح الأبيض في تعويضهم بمرور الوقت.وبعدما كان فريق الزمالك العلامة البارزة في النادي بقوته وهيمنته على البطولات والمواجهات المباشرة مع الغريم الأهلي، انقلبت الأمور رأسا على عقب، وسارت في الاتجاه العكسي تماما.
ولم يبق في صفوف الزمالك من نجوم الخبرة سوى المخضرمين، القائد أحمد الأحمر “40 عاما” وحارس المرمى كريم هنداوي “36 عاما”.
ورغم محاولات التصحيح والدعم مؤخرا، ضم الزمالك عبد الله إمام وعمرو الفولي وبلال جلال ويوسف عزو وجمال صلاح، لكن لم يصنع هؤلاء الفارق، لا سيما أن غريمه الأهلي في المقابل دعم صفوفه بأسماء أقوى، فضلا عن استقرار الفريق. ضربات الأهلي أصبحت ضربات الأهلي للزمالك في كل الألعاب حدثا معتادا في السنوات القليلة الماضية، ومن أبرزها كرة اليد.
واقترب الأهلي مؤخرا من خطف عمر الفولي إذ توصل الطرفان إلى اتفاق، مما وضع اللاعب في دائرة الاتهامات المعتادة من جانب الجماهير البيضاء وإدارة النادي
ووجه جمهور الأبيض الاتهامات للفولي بعدم التركيز في مباريات القمة، بسبب اتفاقه على الانتقال لصفوف الغريم الأحمر.