ليفربول يلامس لقب البريميرليج.. ويؤكد هبوط ليستر

اقترب ليفربول من التتويج بطلا للدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوزه الثمين خارج أرضه على ليستر سيتي (1-0)، اليوم الأحد، في الجولة 33 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
هدف المباراة الوحيد جاء عبر البديل ترينت أليكسندر أرنولد في الدقيقة 76، ليقود ليفربول للوصول للنقطة 79، موسعا الفارق مع مطارده آرسنال إلى 13 نقطة قبل 5 جولات من النهاية.
وبهذه النتيجة، تأكد هبوط ليستر رسميا إلى الدرجة الأدنى بعد تجمد رصيده عند 18 نقطة في المركز التاسع عشر، ليلحق بساوثهامبتون.
بعد 3 دقائق على بداية المباراة، سنحت أول فرصة للريدز بعد تلقي صلاح تمريرة داخل منطقة الجزاء، ليتسلمها ويسددها بيسراه في القائم الأيسر، قبل أن ترتطم مرة أخرى في القائم الأيمن.
وجاء الرد بعد بضع دقائق عن طريق نديدي، الذي تسلم كرة على حدود منطقة الجزاء، ليوجه تسديدة يسارية زاحفة، ردها القائم.
هذا قبل أن يرد صلاح بتسديدة على الطائر، قابل بها عرضية من الجهة اليسرى، ليتصدى لها هيرمانسين ببراعة.
وارتقى كوناتي داخل منطقة ليستر، لعرضية من ركنية، لكنه وجه الكرة برأسية ضعيفة في منتصف المرمى، لتستقر بين يدي حارس الثعالب.
وبذات الطريقة، كاد جاكبو أن يصل للشباك لولا تصدي هيرمانسين لرأسيته، هذا قبل أن يعود المهاجم الهولندي لتوجيه تسديدة من على حافة منطقة جزاء ليستر، لكن حارس أصحاب الأرض لم يجد صعوبة في التصدي لها.
ووصلت كرة عرضية متقنة أرسلها تسيميكاس من الجهة اليسرى إلى صلاح بالقرب من المرمى، ليحاول الأخير توجيهها من الوضع طائرا، لكنه فشل في توجيهها بدقة، لتمر إلى خارج الملعب.
وقبل صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي، حاول دياز صيد شباك ليستر بضربة خلفية بالقرب من المرمى، لكن كرته مرت بجوار القائم.
بعد فترة وجيزة من بداية الشوط الثاني، أطلق سوبوسلاي تسديدة بعيدة المدى، تصدى لها هيرمانسين ببراعة.
ووقف حارس ليستر حائلا مجددا أمام وصول ليفربول لشباكه بعدما تصدى لتسديدة قوية أطلقها تسيميكاس من داخل منطقة الجزاء.
وتوغل صلاح بعدها داخل منطقة جزاء أصحاب الأرض، وكاد يسجل الهدف الأول من تسديدة نحو أقصى الزاوية اليسرى، لكن الكرة مرت بجوار المرمى.
بعدها قابل البديل جوتا عرضية متقنة من الجهة اليمنى، بضربة رأسية، لتمر الكرة بجوار القائم الأيسر.
ونجح ليستر في هز شباك أليسون بيكر أثناء خروجه من مرماه، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي وجود مخالفة ارتكبها أحد اللاعبين ضد الحارس البرازيلي.
وجرب إيليوت حظه بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، إلا أنها علت مرمى ليستر سيتي.
وبعد 5 دقائق من نزوله كبديل، نجح أليكسندر أرنولد في إحراز هدف تقدم الريدز بعدما قابل كرة ارتدت إليه داخل منطقة الجزاء، بتسديدة يسارية، ارتطمت بيد الحارس وتحولت إلى داخل الشباك.
وأهدر جوتا بعدها فرصة قتل المباراة بعدما وصلته عرضية متقنة من صلاح، لكنه وجه الكرة برأسه أعلى المرمى بغرابة شديدة.
وقدم مافيديدي تمريرة عرضية أرضية إلى بونانوتي داخل منطقة الجزاء، لكن الأخير سددها بجوار القائم، مهدرا فرصة التعادل على فريقه.