كنز مغربي بأياكس يسيل لعاب كبار أوروبا

قدمت نسخة أمم أفريقيا للناشئين بالمغرب، التي توج بها الأسود،

قدمت نسخة أمم أفريقيا للناشئين بالمغرب، التي توج بها الأسود، إشارات قوية على أن مواهب المغرب لا تنضب وعلى أن مستقبل مميز، من خلال بزوغ نجم عناصر أبلت البلاء الحسن، و حظيت بمتابعة كبار الكشافة والخبراء.

وفي مقدمة هؤلاء نجم النهائيات عبد الله وزان (15 عاما)، والمحترف في صفوف أياكس أمستردام الهولندي، والمتوج بجائزة أفضل لاعب بالبطولة.

عبد الله وزان هو الشقيق الأصغر لزكرياء، الذي قاد نفس المنتخب في النسخة السابقة لاحتلال الوصافة خلف السنغال.

 كووورة يرصد في تقريره التالي ما يمثله هذا الثنائي للكرة المغربية:

شقيقان ببلاد الطواحين

زكرياء الذي يلعب مهاجما (18 عاما) وعبد الله صانع الألعاب (15 عاما) هما من الجيل الجديد لأبناء المهجر.

والدهما الحسين وزان الذي تحدث حصريا لكووورة انطلق مهاجرا لهولندا قبل عقدين ورغم أن كلاهما أبصر النور في هذا البلد٬ إلا أن الحسين أصر على تحصينهما والإبقاء على الرابط بينهما وبين المغرب قويا، رغم الضغوطات القوية والإغراءات المتكررة لتمثيل هولندا، فكان حاسما لدفعهما لتمثيل منتخبات المغرب وعن اقتناع.

كنز داخل أياكس

الشقيقان يلعبان لنفس النادي، أياكس أمستردام،  وأرقامهما هي الأفضل على مستوى الأهداف، لذلك سارع ناديهما لتحصينهما بعد تألقهما رفقة منتخب المغرب للناشئين، لصد إغراءات كبيرة من فرق أوروبية مثلما أكد والدهما لكووورة، وفي مقدمتها ريال مدريد الذي أرسل موفديه لمتابعة عبد الله بالمغرب، باريس سان جيرمان ثم مانشستر سيتي.

 وتصف وسائل إعلام هولندية الثنائي المغربي بالكنز، الذي سيجلب إيرادات هائلة للنادي مقابل بيعهما.

هدف الركراكي

أصر وليد الركراكي، وهو يحضر نهائي المغرب أمام مالي على تهنئة ناشئي المغرب بعد التتويج، وخص عبد الله وزان بتهنئة مضاعفة، ليؤكد له أنه يحظى باهتمامه وسيضمه مستقبلا.

وتلقى وليد تقريرا طيبا عنه من مدربه نبيل باها، كما أن اتحاد الكرة دعا والدي عبد الله وزكرياء للاحتفال بهذا الإنجاز المزدوج بطل أفريقيا وأفضل لاعب داخل مجمع محمد السادس.