الشباب عن مشروع التوثيق: أحسن الله عزاءنا في تاريخنا الرياضي
عبر فارس العلياني مسؤول التوثيق بنادي الشباب عن خيبة أمله في مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية.
ويختتم فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية ورش عمله يوم الثلاثاء المقبل.
وصادق 63 ناديا على المصطلحات والتعريفات التي تضمنها التقرير النهائي، التي سبق إرسالها إلى الأندية فيما أبدى نادي الشباب عدم موافقته.
وقال العلياني في تصريحات لصحيفة الرياضية: “نحن غاضبون بسبب المعيار الجائر والظالم الذي تم العمل به في مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية”.
وأكد: “لا يمكن أن يرهن تاريخ كرة القدم بالتصويت ولم يسبق أن تم اعتماد تاريخ على نظام التصويت”.
وتابع: “التاريخ محصور في عدد من الأندية لا يتجاوز ربما 6 أندية، والتصويت يشارك فيه أندية لا تاريخ لها من الدرجة الثانية وحتى الرابعة”.
وأضاف: “أحسن الله عزاءنا في تاريخنا الرياضي والتاريخ إذا كان بأيدي متعصبين، فهذه نتائجه وتم الأخذ بآراء الجميع من بداية الاجتماعات”.
واسترسل: “لكن ما تم طرحه بعد ذلك في القاعة المغلقة من قبل فريق التوثيق هو أنه لديهم بعد أوسع لكن انطلاقة دورينا متأخرة! وهذا أمر غير صحيح”.
وأوضح: “فريق التوثيق عمل على إرضاء الأندية التي يظنون أنهم يتقون شرها، وصوتها لن يكون عاليًا. لقد أخطأوا عندما ظنوا أن سور الشباب ليس عاليًا وبكل صراحة هم أرضوا الهلال وأقنعوا النصر بعملهم في التوثيق”.
وأردف: “مع كامل الاحترام لفريق التوثيق لكنهم إذا ضمنوا أصوات الهلال والنصر والاتحاد والأهلي فإن بقية الأصوات لا تهمهم كون بقية الأندية ستصوت حسب ميولها”.
وبين: “أو أن هذه الأندية لا تهتم بعمل التوثيق لأن ليس لها أي منجزات، ونحن لا نهتم بالأهلي أو الاتحاد، نحن نحافظ على حقوقنا”.
وزاد: “نحن نشتكي من تحويل كأس الملك إلى دوري والآن دخل موضوع المناطق. هذا عبث وتزييف في تاريخ الرياضة السعودية”.
واستكمل: “خبراء الاتحاد الدولي لكرة القدم ضيوف شرف حضر 6 منهم في البداية ثم تقلصوا إلى اثنين، وللأسف بعض أعضاء الجمعية العمومية يقضون وقتهم على الجوال وإذا حل وقت التصويت يرفعون البطاقات الخضراء للموافقة على القرار”.
وأكمل: “نعرف تاريخنا الرياضي ولا يهمنا عمل المشروع حتى لو تم اعتماده في الأمم المتحدة وليس الفيفا”.
وشدد: “نحن نملك بطولات دوري أقل بنسختين من الاتحاد والنصر، ونملك ضعف بطولات الأهلي”.
وأكد: “الشباب هو رابع أكثر الفرق فوزا ببطولة الدوري شاء من شاء وأبى من أبى”.
ثم اختتم تصريحاته بعباراة دارجة قائلا: هذه الوثيقة “بلّوها واشربوا مويتها”.