دراج فريق الإمارات وصيف افتتاحية سباق إيتزوليا باسك كونتري

دراج فريق الإمارات وصيف افتتاحية سباق إيتزوليا باسك كونتري

حقق جواو ألميدا، وفريق الإمارات-إكس آر جي، بداية قوية في سباق إيتزوليا باسك كونتري، ليحتل الدراج البرتغالي المركز الثاني في سباق الزمن الفردي الافتتاحي الممتد من فيتوريا-جاستيز إلى باسكونيا-ألافيس.

وكان السباق حافلا بالتنافس الشديد، ليسجل الدراج البالغ من العمر 26 عاما، زمنا قدره 18 دقيقة و37 ثانية و82 من الثانية، متأخرا بفارق أقل من نصف ثانية عن الفائز بالمرحلة ماكسيميليان شاخمان دراج فريق سودال كويك-ستيب.

وبلغ طول مسار المرحلة الأولى، 16.5 كم فقط، ما أدى إلى فارق زمني ضئيل بين المتسابقين، وتضمن صعودا قصيرا في منطقة أرتسوبياجا، وتلاه جزء مسطح نحو خط النهاية في باسكونيا-ألافيس، مع رياح خلفية ساعدت المتسابقين طوال فترة بعد الظهر.

وسجل ألميدا وقتا أسرع في النصف الثاني من المسار، وأظهر أداء مميزا، واقترب بشكل كبير من شاخمان، ليخوض منافسة قوية على فوز المرحلة.

ويعتبر هذا الأداء تمهيدا مثاليا لدراج الطرق الصاعدة البرتغالي لبقية أيام السباق، حيث ينتظره العديد من المراحل الجبلية حتى نهاية السباق يوم السبت المقبل.

وكانت البداية استثنائية للسباق بالنسبة لألميدا وزملائه في الفريق، وتم تقديم الفريق في الملعب الرئيسي لنادي ديبورتيفو ساسي-باسكونيا، الفريق الشهير في دوري ليجا أي سي بي لكرة السلة.

وبعد قضاء بعض الوقت في تسديد الكرات، انطلق دراجو فريق الإمارات-إكس آر جي من منحدر خاص على أرضية ملعب كرة السلة، قبل أن يتوجهوا إلى طرق الباسك للتنافس ضد عقارب الساعة.

ويذكر أن بجانب ألميدا، تمكن فريق الإمارات-إكس آر جي، من وضع ثلاثة من دراجيه في المراكز العشرين الأولى من خلال إيزاك ديل تورو وفيليكس جروشارتن ومارك سولير.

وفي المركز 15، جاء ديل تورو متأخرا بفارق ضئيل عن صاحب قميص أفضل دراج شاب، الذي فاز به مايكل ليونارد من فريق إينيوس جرينادييرز.

كما سجل الدراج المكسيكي متوسط سرعة يزيد عن 52 كم في ساعة، وعبر خط النهاية متأخرا بفارق 23 ثانية فقط عن زمن شاخمان الفائز بالمرحلة.

وبدأ فريق الإمارات سباق إيتزوليا باسك كونتري بتشكيلة قوية تضم مجموعة من المواهب المميزة، وانضم كل من ألميدا وديل تورو وسولير وجروشارتنر، إلى السباق الممتد 6 أيام في سباقات مرحلة طواف العالم، إلى جانب إيجور أرييتا وبراندون ماكنولتي وفيجارد ستاكه لانجن.

وعند تقييم أدائه بعد عبوره خط النهاية، أشار ألميدا إلى استراتيجيته في توزيع الجهد وأخذ لمحة عن بقية السباق، وقال: “أنا سعيد للغاية بما حققته، وأعتقد أنني قدمت أداء جيدا”.

وأضاف: “لم يتبق أي طاقة في ساقي عند خط النهاية، وهذا أمر إيجابي، ومن المؤسف فقط أن الفارق كان ضيقا جدا عن المركز الأول”.

وأكمل: “في الواقع، انطلقت بسرعة أكبر قليلاً مما كنت أخطط له، وإنه سباق زمن قصير جدا، لذا لا يمكنك توفير الطاقة في البداية لأنك لن تستطيع تعويض الوقت المفقود لاحقا”. وتابع: “أعتقد أنني نفذت ذلك بشكل جيد، وأنا راض عن شعوري، وإنه مجهود صغير ويعد مؤشرا جيدا، لكنه ليس شيئا استثنائيا”.

واختتم قائلا: “بالإضافة إلى ذلك، بدا بقية المتسابقين أقوياء، لذا سيكون الأسبوع صعبا، وأعتقد أن الأمور تسير على ما يرام”.