نقاط القوة والضعف.. ماذا ينتظر الهلال في معركة جوانجو؟

يستعد الهلال السعودي، لخوض معركة مرتقبة، ضد نظيره جوانجو الكوري

يستعد الهلال السعودي، لخوض معركة مرتقبة، ضد نظيره جوانجو الكوري الجنوبي، غدا الجمعة، في أولى مباريات الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.

وتقام المباريات الإقصائية بداية من دور الثمانية حتى المباراة النهائية في مدينة جدة السعودية، خلال الفترة من 25 أبريل/نيسان الجاري حتى 3 مايو/أيار المقبل.

وهناك العديد من الأمور الفنية والتكتيكية التي يمكن الحديث عنها، فيما يخص طريقة لعب الفريق الكوري، وأبرز نقاط القوة والضعف.

طريقة اللعب

يعتمد الفريق الكوري على طريقة (4-4-2)، وتتحول أحيانا إلى (5-4-1)، حيث يجيد لاعبوه التحرك بدون كرة، عن طريق تضييق المساحات، وعدم التقدم المبالغ فيه.

ومع اللعب أمام فريق بحجم الهلال، فمن المتوقع أن يلعب بأسلوب دفاعي بحت، خوفا من سرعات نجوم “الزعيم”، وخاصة الأطراف.

وبالتالي، فإن جوانجو سيلجأ بنسبة كبيرة إلى اللعب بـ5 مدافعين، لتأمين الخط الخلفي، ولكن هذا لن يمنعهم من مهاجمة الهلال بشراسة كبيرة في الهجمات المرتدة، وقد ظهر ذلك في مبارياته التي خاضها بالبطولة الآسيوية.

نقاط القوة

ظهر الفريق الكوري بصورة جيدة في مباريات البطولة الآسيوية، حيث أنه يجيد البناء والتدرج بالكرة حتى الوصول للمناطق الأمامية ببراعة شديدة.

وأهم ما يميز جوانجو في الحالة الهجومية، هي السرعات الكبيرة التي يمتلكها في خط المقدمة، بوجود الثنائي البرازيلي جابريال تيجراو ورييس، بجانب النجم الألباني جاسير أساني، هداف المسابقة بـ9 أهداف.

وبالنظر لخصم الهلال، فهو لا يمتلك فرديات كبيرة قياسا بنجوم “الزعيم”، ولكنه فريق جيد للغاية على المستوى الجماعي، بالدفاع ككتلة واحدة، والتحول السريع عند الهجوم.

ويجيد خصم الهلال، التسديد من مسافات بعيدة، بالإضافة لتميزه في الضربات الركنية، وهو أمر يجب وضعه في الاعتبار، نظرا لأن “الأزرق” يعاني كثيرا من هذا الجانب.

نقاط الضعف

يعاني جوانجو من عدة سلبيات، يجب على الهلال استغلالها، منها ضعف الأطراف في القيام بالأدوار الدفاعية، وهو ما سيجعل مهمته صعبة أمام “زعيم آسيا” المميز في هذا الجانب.

وعلى الرغم من الدفاع ككتلة واحدة، والتواجد بكثرة في منطقة العمق، إلا أن الهلال لن يعاني في عملية اختراقه، وخاصة في الكرات العرضية، أو التمريرات البينية خلف المدافعين.

ويعتمد لي جونج هيو، مدرب جوانجو على طريقة الدفاع المتقدم في أغلب الأحيان من أجل وضع الخصوم في مصيدة التسلل، وهو أمر قد يمنح خط هجوم الهلال التفوق، نظرا للقدرات الفردية التي يتمتعون بها.

ومع وجود لاعب بحجم البرتغالي روبن نيفيز في وسط الملعب (المحرك الرئيسي)، فيمكن اختراق الفريق الكوري عن طريق تمريراته الطولية والبينية في العمق أو خلف الظهيرين.

فضلا عن سوء مستوى كيونج مين كيم، حارس مرمى جوانجو، الذي يمكن التفوق عليه بالتسديد من مسافات بعيدة، حيث استقبل 24 هدفا في 20 مباراة خاضها هذا الموسم بمختلف المسابقات.