بعد 28 عامًا.. هل يكسر شباب المغرب هيمنة العمالقة في مصر؟

بعد 28 عامًا.. هل يكسر شباب المغرب هيمنة العمالقة في مصر؟

يخوض المنتخب المغربي للشباب تحديًا صعبًا في نهائيات كأس أمم إفريقيا تحت 20 عامًا، التي تنطلق غدًا الأحد في مصر، وسط طموحات كبيرة لاستعادة الأمجاد القارية.

وأوقعت القرعة منتخب “أسود الأطلس” في المجموعة الثانية الصعبة مع نيجيريا، تونس وكينيا، وهم عازمون على الاستفادة من سمعة البلاد المتنامية في تطوير الشباب.

وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم أن المنتخب المغربي يسعى لإنهاء فترة انتظار دامت 28 عاما وإعادة تأكيد مكانته بين نخبة المنتخبات الأفريقية، حيث يعود اللقب الوحيد لمنتخب المغرب في هذه البطولة إلى عام 1997.

وستكون هذه هي المشاركة السابعة للمنتخب المغربي في البطولة. بالإضافة إلى الفوز باللقب في 1997، ووصل منتخب “أسود الأطلس” إلى دور الثمانية 3 مرات سابقة. كما حصل على المركز الثالث في 1987 والرابع في 2005.

نجوم واعدة

ويضم المنتخب المغربي للشباب العديد من النجوم الصاعدين الذين يجب متابعتهم ويأتي في مقدمتهم نوفل الحناش (18 عاما)، مدافع باريس سان جيرمان، هو أحد العناصر الأساسية في منتخب المغرب الشاب. هو مدافع قوي يعرف أيضا كيفية التقدم للأمام والمساهمة في الهجمات، كما يظهر من هدفه أمام ليبيا في التصفيات.

ويوجد أيضا سعد الحداد (19 عاما)، ويعتبر من أبرز مهاجمي منتخب المغرب حيث سجل هدفين ليكون هداف المغاربة في التصفيات. وتعلق الجماهير آمال كبيرة على عاتق اللاعب الناشط في فينيزيا الإيطالي.

قيادة فنية بطموحات كبيرة

وسيكون، محمد وحبي، هو مدرب منتخب المغرب في النهائيات. وتم تعيينه في شهر مارس/آذار 2022، وهو يحمل طموحا واحدا: الفوز باللقب وإعادته إلى المغرب.

ويرتكز، وهبي، للقيام بذلك، على فلسفته التي تعتمد على الاستحواذ على الكرة، ويرغب المدرب السابق لأكاديمية أندرلخت البلجيكية أن يرى منتخب بلده يسيطر على مجريات اللعب، وفي نفس الوقت يكون فعالا في الهجوم.

ووصل منتخب المغرب إلى مصر بنية واضحة وهي العودة باللقب إلى الوطن لإسعاد الجماهير المغربية.

وسيكون المنتخب المغربي مطالبا برفع مستواه في مجموعة صعبة حيث سيتواجه مع نيجيريا، أكثر المنتخبات تتويجا في البطولة بـ 7 ألقاب، وكذلك مع تونس وكينيا.