سامبدوريا يستعين بمانشيني لإنقاذه من وضع غير مسبوق

عاد الإيطالي روبرتو مانشيني، أسطورة سامبدوريا والمدرب الأسبق للمنتخب الإيطالي، للنادي الذي قضى فيه حياته بعد اللعب بقميصه لـ15 عامًا، لكن كمستشار خارجي لمجلس الإدارة.
ويسعى مانشيني، لمحاولة لقلب الوضع المعقد الذي يمر به سامبدوريا، إذ يحتل حاليًا مراكز الهبوط إلى دوري الدرجة الثالثة، وفي ظل تعاقب 4 مدربين على قيادته حتى الآن هذا الموسم.
والوضع الذي يعيشه حاليًا أحد الأندية التاريخية في إيطاليا مأساوي للغاية.
ويحتل سامبدوريا حاليا المركز الـ18 بدوري الدرجة الثانية “سيري بي” بـ32 نقطة وقبل 6 جولات فقط من انتهاء المسابقة وبات قريبًا من الهبوط لدوري الدرجة الثالثة، والذي لم يشارك به من قبل طوال تاريخه، بكل ما يعنيه ذلك على الصعيدين الرياضي والاقتصادي.
وبدأ أندريا بيرلو رحلة قيادة الفريق هذا الموسم خلفه بهذا المنصب كل من أندريا سوتيل ثم ليوناردو سيمبليسي، والذي تمت إقالته أمس الاثنين. لم ينجح المدربون الثلاثة في تصحيح مسار سامبدوريا بهذا الموسم الكارثي.
وفي ظل يأسه، لجأ نادي سامبدوريا لأحد أساطيره لجس نبضه.
لكن مانشيني لم يتمكن من قول لا للنادي الذي فاز معه ببطولة الـ”سيري آ”، و4 بطولات لكأس إيطاليا وبطولة لكأس السوبر الإيطالي بالإضافة إلى الوصول لنهائي دوري الأبطال عام 1992 والذي خسره لصالح برشلونة بهدف قاتل للاعبه آنذاك رونالد كومان في الأشواط الإضافية.
واستبعد مانشيني فورًا فكرة كونه مدربا أو مديرا رياضيا للفريق ولكنه طرح فكرة تقلده منصب مستشار خارجي لمجلس الإدارة، بقيادة ماتيو مافريدي، ومن دون عقد، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية اليوم الثلاثاء.
وكانت أولى توصياته هي التعاقد مع المدرب ألبريجو إيفاني، والذي تشارك معه غرفة خلع الملابس في الفريق لمدة 4 سنوات (1993-1997) كما عمل معه في منتخب الأتزوري في الفترة من (2017-2023).
وأوصى أيضا بضم أتيليو لومباردو، أحد أساطير النادي أيضًا، كمدرب مساعد، ووجود جيوفاني إيفرنيتزي أحد الأسامي الكبرى التي حققت لقب الإسكوديتو في عام 1991.