لعنة المونديال تضرب الرباعي العربي.. والخطر يحاصر جيسوس
يترقب عشاق الساحرة المستديرة انطلاق منافسات بطولة كأس العالم للأندية التي تقام بنظام مستحدث بمشاركة 32 فريقًا في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة بين 15 يونيو/حزيران إلى 13 يوليو/تموز المقبلين.
وتشهد النسخة المقبلة ببطولة كأس العالم للأندية مشاركة 5 أندية عربية وهي: الهلال السعودي والعين الإماراتي والأهلي المصري والترجي التونسي والوداد المغربي.
اللافت أن 4 أندية عربية لجأت إلى التغيير وإقالة مدربيها قبل كأس العالم للأندية، بينما يبقى الخطر محيطًا بالبرتغالي جورجي جيسوس المدير الفني للهلال.
مارسيل كولر.. وحلم المونديال الضائع
خسر السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي المصري، منصبه قبل 50 يومًا تقريبًا من خوض منافسات كأس العالم للأندية.
وتوج كولر مع الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا، في آخر نسختين قبل أن يفقد اللقب في الموسم الحالي بالخسارة أمام ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي في نصف النهائي.
وأقال الأهلي المدرب السويسري من منصبه وقرر تعيين جهاز فني مؤقت بقيادة عماد النحاس لحين التعاقد مع مدير فني أجنبي لقيادة الفريق في كأس العالم للأندية.
وارتبط الأهلي بعدة مدربين لقيادته في كأس العالم للأندية على رأسهم الألماني ماركو روزه والثنائي البرتغالي كارلوس كيروش وجوزيه جوميز.
الوداد.. وإقالة موكوينا
أعلن نادي الوداد المغربي انفصاله أيضًا عن مدربه الجنوب أفريقي رولاني موكوينا قبل بطولة كأس العالم للأندية.
ونشر الوداد بيانًا رسميًا أعلن خلاله أن موكوينا سيرحل عقب نهاية منافسات بطولة الدوري المغربي في الموسم الحالي.
وارتبطت بعض الأسماء بإمكانية قيادة الوداد في بطولة كأس العالم للأندية على رأسهم الإسباني خوسيه ريفيرو مدرب أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي.
العين.. ودوامة التغيير
طالت التغييرات أيضًا فريق العين الإماراتي بعد إقالة الأرجنتيني هيرنان كريسبو الذي قاد الفريق لتحقيق لقب دوري أبطال آسيا في الموسم الماضي.
واستعان العين بالمدرب الصربي فلاديمير إيفيتش منذ شهر فبراير/شباط الماضي لقيادة الفريق، لكن النتائج لا تسير بالشكل المطلوب بعدما حقق 4 انتصارات خلال 9 مباريات كما تلقى 4 هزائم.
وتحيط الشكوك أيضًا حول مستقبل إيفيتش وإمكانية رحيله عن منصبه وتعيين مدرب جديد لقيادة الفريق بمونديال الأندية.
الترجي يسير على نفس الدرب
أقال الترجي التونسي مدربه البرتغالي ميجيل كاردوزو في الشهور الأولى من الموسم الحالي بسبب تراجع النتائج.
واستعان الترجي بخدمات المدرب الروماني لورينت ريجيكامب لفترة ليست طويلة، قبل اللجوء للمدرب الوطني ماهر الكنزاري وهو الأقرب لقيادة الفريق في كأس العالم للأندية.
وتحيط الشكوك أيضًا بالمدرب البرتغالي جورجي جيسوس المدير الفني للهلال في ظل تراجع النتائج محليًا مؤخرًا بشكل لافت وارتباط اسمه بتدريب منتخب البرازيل.