مدرب القادسية في حوار لكووورة: لا جديد بشأن عقدي.. ومندهش من “نتائجنا الخليجية”
يعد مدرب القادسية الكويتي، المونتينيجري زيلكو بتروفيتش، من المدربين أصحاب الخبرات، ولديهمسيرة تدريبية جيدة، حيث تولى قيادته المنتخب العراقي من قبل، إلى جانب العديد من الفرق في هولندا والبرتغال والقارة الآسيوية.
لكن مستقبل زيلكو بات على المحك، بعد أن خسر أغلب البطولات في الموسم الحالي بداية من لقب البطولة الخليجية في مواجهة دهوك العراقي، ومرورا بلقب الدوري الممتاز، ومن قبله السوبر الكويتي، وأخيرا الخروج من كأس ولي العهد.
وتبقى منافسات كأس الأمير هي الأمل الوحيد للقادسية في الموسم الحالي لتحقيق إنجاز قد يشفع لبتروفيتش للاستمرار مع الفريق بالموسم المقبل.
حول مصيره مع القادسية ومدى رضاه عن تجربته مع الأصفر حتى الآن وأمور أخرى، كان لكووورة هذا الحوار مع بروفيتش.
هل تبدو الأمور صعبة في القادسية لتحقيق إنجاز في الموسم الحالي؟
نجتهد ونقدم كرة قدم ممتعة حتى في المباريات التي نخسرها، وفي أغلب المواجهات التي خسرها الفريق قدمنا عروضا قوية ولم تكن النتائج تترجم هذا الأداء، لكن فعلا المحصلة حتى الآن الغياب عن التتويج بأي لقب.
هل تعتقد أن الخسارة أمام دهوك في نهائي البطولة الخليجية أحبط اللاعبين بصورة كبيرة؟
بالبطع خسارة البطولة الخليجية كانت ضربة قوية وشعرنا جميعا بالحزن، لكننا قدمنا أداء مميزا على مدار منافسات البطولة، وكان من المدهش أن نتأهل على حساب فرق من العيار الثقيل في السعودية وقطر والإمارات، ولولا غياب التركيز للحظات في نهائي البطولة وغياب التوفيق لحقق القادسية لقبا غاليا كان كفيلا بأن ينعش الجماهير واللاعبين والجميع ويحفزهم على تقديم المزيد.
الخسارة من دهوك بداية لضياع الألقاب المحلية.. أليس كذلك؟
عدنا بعد البطولة الخليجية بأكثر من انتصار في الدوري وأيضا في كأس ولي العهد، لكن الهزائم عادت من جديد في مباراة غاية في الأهمية أمام منافس شرس هو العربي، وللأسف كانت المحصلة الخروج من البطولة.
وهل ستتقبل جماهير القادسية المزيد من الخسائر في الموسم الحالي؟
سنبذل ما في وسعنا خلال المباريات المتبقية في الدوري وأيضا في كأس الأمير، لكن لا نبد أن نضع في الاعتبار أن الخسارة في مباراة أو أكثر ليس كافيا لتقييم عمل الجهاز الفني.
ما هو المقياس لتقييم عمل الجهاز الفني من وجهة نظرك؟
أدرك أن القادسية أحد أهم الفرق في الكويت، وأيضا في الخليج لكنه لم يكن بالقوة المطلوبة في بداية مهمتي مع الفريق، ونجحنا بدعم من إدارة النادي والجماهير في التقدم خطوات إلى الأمام، وهو ما قد يكون مقنعا لكننا نأمل في المزيد خلال الفترة المقبلة.
وماذا عن استمرارك مع القادسية؟
عقدي ينتهي في نهاية الشهر المقبل، ولا يوجد جديد فيما يخص تجديد التعاقد أو الاكتفاء بالفترة السابقة، لكن على كل الأحوال أنا مستمر حتى نهاية عقدي ولا تشغلني الأمور التعاقدية بقدر ما يشغلني تحقيق إنجاز قبل نهاية الموسم.
البعض يلوم عليك فيما يخص الاحتفاظ ببدر المطوع على مقاعد البدلاء.. ما هو ردك؟
أعرف قيمة بدر المطوع كلاعب مميز وقادر على صنع الفارق، ودائما أكون حريصا على إشراكه في الأوقات التي أعتقد أنه سيصنع الفارق، ودائما ما يكون عند حسن الظن، هو لاعب وقائد رائع وأنا سعيد لتواجده مع الفريق.
