نقطة في آخر السطر

نقطة في آخر السطر

انتهت مباراة القمة بين شباب الأهلي والعين في الجولة 20 من دوري أدنوك للمحترفين بلا أهداف، ورغم ذلك أثبت الفريقان أنهما معاً يشكلان الكلاسيكو الحقيقي لدوري الإمارات مع الاحترام الكامل للبقية، فقد كانت رغم غياب الأهداف واحدة من أقوى وأمتع مباريات الموسم، وإذا كان شباب الأهلي بمنطق المنافسة على اللقب مع الشارقة قد خسر نقطتين، حيث ربما يضيق الفارق من 7 نقاط إلى 5 لو فاز الشارقة في مباراته المؤجلة مع بني ياس، ورغم ذلك فهي في تقديري ربما تكون نقطة البطولة، وربما تكون نقطة في آخر السطر، وتسألني لماذا؟

فأقول: لأن العين كان لا يقاوم في هذه المباراة، وكان لا يستطيع أن يعادله سوى شباب الأهلي القوي.. نعم عاد العين في هذه المواجهة إلى سيرته الأولى، ولعب أفضل مباريات هذا الموسم، بعد لقب دوري أبطال آسيا في الموسم الماضي، ولولا المقبالي حارس الأهلي لاهتزت الشباك.

لا أعتقد بأن شباب الأهلي قد واجه موقفاً أصعب من هذه المباراة رغم كل مواجهاته السابقة المتكررة والعنيفة مع الشارقة، ولا أظن بالتالي أنه سيواجه أصعب من ذلك في مواجهاته الباقية، لذلك فتقديري أن هذه المباراة كانت أشبه بنقطة في آخر السطر!

آخر الكلام

* استعاد الوصل ذاكرته من أجل المنافسة على بطولة المركز الثالث، فهزم الجزيرة بخماسية تاريخية، وصدر آلاماً ونكداً للجزيرة ولمدربه عموتة قبل نهائي كأس أديب.

* الحديث عن خورفكان نجم الدور الثاني بلا منازع يطول، فالنقاط الثلاثون والانتصارات الخمسة على التوالي تشهد لـ«النمر» و«النسور»، وللعراقة، فنحن لا ننسى يا خورفكان!

نقلاً عن جريدة البيان الإماراتية