قاسم مشترك يجمع الوداد والرجاء في الديربي

يعود الديربي رقم 138 بين الوداد والرجاء إلى استاد محمد الخامس بالدار البيضاء بعد غياب طويل، حاملاً معه العديد من الأرقام التي تثير الاهتمام والتشويق.
ومن بين هذه الأرقام، يبرز قاسم مشترك بين أطراف هذه القمة، وهو البحث عن الانتصار الأول للمديرين الفنيين للفريقين.
ويخوض رولاني موكوينا مدرب الوداد، والأسعد الشابي المدير الفني للرجاء، تحديات جديدة في هذه القمة.
ويدخل المدرب الجنوب إفريقي الديربي الثاني تواليا له بعد حضوره مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل 1-1، ويبحث عن انتصاره الأول.
بينما يعود الشابي ليحضر رابع ديربي له رفقة الرجاء، وقد خسر مرتين وتعادل في واحدة في مباريات سابقة.
ويأمل الشابي في تحقيق الانتصار الأول له في هذه المباراة، ويثبت نفسه كمدرب قادر على قيادة فريقه إلى النصر.
على صعيد آخر، يقود هشام آيت منا سفينة الوداد رئيسا للديربي الثاني، وقد تعادل في الأول.
ويتملك رئيس الوداد هاجس الانتصار، خاصة بعد فشله في هزيمة الرجاء في 6 مباريات سابقة بالدوري.
ويبدو أن هذه القمة ستكون مليئة بالتحديات والمنافسة الشديدة بين الفريقين.
من جانب الرجاء، يتواجد رئيس مؤقت هو عبد الله بيرواين، المكلف بتصريف أعمال النادي لغاية انعقاد جمعية عمومية انتخابية.
كما يبدو أن هذه القمة ستكون فرصة للفريقين لإثبات جدارتهما وتحقيق أهدافهما.