مانشستر يونايتد يحقق في تعامل الشرطة الفرنسية مع جماهيره

يحقق مانشستر يونايتد الإنجليزي حاليا، في تعامل الشرطة الفرنسية مع جماهيره بمدينة ليون، وذلك بعد استخدام الغاز المسيل للدموع، إثر نهاية مباراة الفريق أمام أولمبيك ليون (2-2)، أمس الخميس، في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي.
وشهدت المباراة حضور 2800 مشجع من جماهير يونايتد، طُلب منهم التوجه إلى مركز مؤتمرات، يبعد 23 كيلومترا عن وسط المدينة، للحصول على أساور المعصم، وذلك قبل صعودهم إلى الحافلات، المخصصة لنقلهم إلى ملعب “جروباما”.
وتسبب تعطل شبكة النقل العام، إلى جانب الطوابير الطويلة عند نقطة الالتقاء، في مزيد من الإرباك والإزعاج للجماهير، التي واجهت معاناة إضافية عند دخول الملعب، عندما أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى تأخير دخول المشجعين لأكثر من ساعة.
وفتح مانشستر يونايتد تحقيقا، بشأن الأحداث والمشاكل التي تعرض لها أنصاره في ليون.
وكتب المشجع هاري روبنسون، عبر حسابه على منصة “إكس”: “نهاية محبطة لمباراة يونايتد في ليون”،
وأضاف: “تم تحذير الجماهير من إمكانية احتجازهم لمدة ساعة، مع السماح بالوصول الكامل للمرافق.. لكن الشرطة الفرنسية أغلقت دورات المياه، وتقوم الآن برش رذاذ الفلفل في القاعة، من خلف دروع مكافحة الشغب.. شكرا على حسن الضيافة”.
ومن جانبه، صرّح دنكان دراسدو، الرئيس التنفيذي لرابطة مشجعي مانشستر يونايتد: “معظم الدول قادرة على التعامل مع هذه الأمور بشكل صحيح، لكن كثيراً ما تحدث مشاكل مع الشرطة الفرنسية”.