فان جال: مانشستر يونايتد منظمة تجارية وليس فريق كرة قدم

فان جال: مانشستر يونايتد منظمة تجارية وليس فريق كرة قدم

المقال يتابع أدناه

المقال يتابع أدناه

المقال يتابع أدنا

نهج ليفربول

انتقد المدرب الهولندي لويس فان جال الطريقة التي يدار بها مانشستر يونايتد، مشيرًا إلى أنه لم يعد يعتبره ناديًا لكرة القدم.

و قضى المدرب السابق للشياطين الحمر موسمين في أولد ترافورد، وفاز بكأس الاتحاد الإنجليزي مرة واحدة خلال فترة عمله مع النادي، ويعتقد أن النادي يبتعد أكثر فأكثر عن ما كان عليه في الماضي.

وقال فان جال في تصريحات لشبكة “سكاي سبورتس” العالمي إن مانشستر يونايتد يركز بشكل مفرط على النجاح التجاري، ولهذا السبب فشل في المنافسة على لقب الدوري.

وأضاف الهولندي: “لكي يعود مانشستر يونايتد إلى المستوى الرفيع، عليه أن يتبع مالكو النادي نهج غريمه اللدود ليفربول”.

نادٍ تجاري

وتابع فان جال: “لا يزال هذا ناديًا تجاريًا. إنه ليس ناديًا لكرة القدم. لقد قلت ذلك من قبل، وهذا أمر صعب دائمًا”.

وواصل: “عندما لا يكون المدير الفني هو من يقرر أي لاعب يجب أن يأتي، يكون الأمر صعبًا للغاية”.

وأكمل: “عندها يمكنك طرد المدرب لأنه لا يحقق النتائج المرجوة. عندما يشتري الآخرون اللاعبين، عندها تكون هناك مشكلة. يجب أن يكون لديك المعرفة والتوجه (المدرب) لأنه هو من يتولى تدريبهم”.

وأشار: “في ليفربول، أرني سلوت هو الذي يقول للإدارة: عليك شراء هذا اللاعب. انتبه إلى ذلك”.

انتقادات مستمرة

منذ مغادرته أولد ترافورد، كثيرًا ما انتقد فان جال نادي مانشستر يونايتد، وحاول جاهدًا ثني إريك تين هاج عن الانضمام إلى النادي.

وقال فان جال: “إريك تين هاج مدرب رائع، وهذا أمر جيد دائمًا لمانشستر يونايتد، لكن مانشستر يونايتد نادٍ تجاري، وهو خيار صعب بالنسبة لمدرب. سيكون من الأفضل له أن ينتقل إلى نادٍ كروي”.

يشير تشابه اللغة المستخدمة إلى أن فان جال يعتقد أن مانشستر يونايتد لم يغير موقفه أو ثقافته منذ سنوات، رغم دخول وجه جديد هو السير جيم راتكليف إلى هرمية النادي. ومن الممكن أيضًا أن فان جال يرى في راتكليف شخصية أخرى ستقود مانشستر يونايتد إلى اتجاه أكثر تجارية.

مستقبل فان جال

مستقبل فان جال

رغم ارتباطه بوظائف في كل من بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند في السنوات الأخيرة، لم يعد فان جال إلى إدارة الأندية منذ مغادرته مانشستر يونايتد.

ولم يتول سوى تدريب منتخب هولندا، في تجربته الثالثة مع المنتخب الوطني، منذ أن طُرد من مانشستر.

ومن غير المرجح أن يعود إلى كرة القدم، حيث يواصل كفاحه للتعافي من المرض.