دي لا فوينتي: لا تحويلات جذرية.. ونجم إسبانيا هو مرجعنا الأساسي

قال لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، عقب خسارة فريقه أمس الأحد أمام البرتغال في نهائي دوري الأمم الأوروبية بركلات الترجيح، إنه بدءا من هذه اللحظة يجب التفكير في المونديال المقبل.
وصرّح دي لا فوينتي خلال المؤتمر الصحفي الرسمي عقب اللقاء “بدءا من هذه اللحظة نفكر في المونديال المقبل وهو هدفنا”.
وعلى جانب آخر، دافع مدرب (لا روخا) عن ألفارو موراتا الذي أهدر ركلة ترجيح وكان ذلك حاسما في خسارة إسبانيا.
وأضاف دي لا فوينتي “ركلات الترجيح كانت على أعلى مستوى، تم توقع الجانب الذي سيسدد فيه موراتا الكرة، وذلك ممكن حدوثه، ولكنه بطل ومرجع لنا جميعا، أعرب عن أسفي لأن إهدار الكرة جاء عن طريقه، لقد قلت له أن يسدد الكرة وبالفعل سددها، إنها مسؤوليتي أنا”.
وبالرغم من الخسارة إلا أن مدرب (لا روخا) بدا راضيا عن مستوى فريقه في النهائي، إذ قال “لقد أتيحت لنا الفرصة لتبادل بعض الكلمات مع الخصم وقد أخبروني بأننا أفضل فريق واجهوه، بالتأكيد إذا لم يسجلوا الهدف الثاني لكنّا في وضع مختلف، ولكن من الطبيعي أن تحدث مثل هذه الأمور في مباراة كهذه”.
ورفض دي لا فوينتي فكرة إجراء تغيير جذري لقوام الفريق قائلا “دائما ما هناك مجال للتحسن. لكن الحديث عن تغيير جذري!، من فضلك. هناك لاعبون لم يبلغوا عامهم الـ25 بعد، سيظهر لاعبون آخرون مثل كارفاخال ورودري وفيرنان، يجب أن نواصل الفكرة التي بدأناها”.
وتوج المنتخب البرتغالي بلقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه بفوزه الماراثوني بركلات الترجيح (5-3) على حامل اللقب، منتخب إسبانيا، في النهائي الذي احتضنه ملعب (أليانز أرينا) في ميونيخ أمس الأحد.
وتضيف البرتغال اللقب الثاني لها في البطولة، بعد النسخة الأولى في 2019، لتتصدر قائمة المتوجين، أمام فرنسا، بطلة نسخة 2021، وإسبانيا، بطلة النسخة الماضية.
كما أن هذا هو اللقب الثالث للنجم كريستيانو رونالدو، الذي سجل هدفه الدولي الـ138 بقميص البرتغال، مع منتخب بلاده، بعد لقب الأمم الأوروبية في 2016، ثم لقبي دوري الأمم في 2019 و2025.