اليوم الأول لألونسو في ريال مدريد: وصول مبكر ووجوه جديدة

اليوم الأول لألونسو في ريال مدريد: وصول مبكر ووجوه جديدة

خاض تشابي ألونسو، اليوم الإثنين، أول أيامه على رأس الجهاز الفني لريال مدريد، حيث وصل إلى مدينة فالديبيباس الرياضية في ساعة مبكرة من الصباح، قبل أكثر من ثلاث ساعات من انطلاق الحصة التدريبية الأولى، التي مثلت بداية عهد جديد بعد رحيل المدرب التاريخي كارلو أنشيلوتي، الأكثر تتويجا في تاريخ النادي بـ15 لقبا.

واستهل ألونسو يومه بعقد عدة اجتماعات مع مختلف أقسام النادي وجهازه الفني، مجددا الحماس الذي أظهره خلال تقديمه الرسمي، حيث بدأ وضع الأسس لفلسفته التدريبية الجديدة.

وباستثناء لويس يوبيس، الذي سيواصل عمله كمدرب لحراس المرمى، فإن الوجوه داخل الجهاز الفني تغيرت، إذ ضم الفريق الفني كلا من الأرجنتيني سيباستيان باريا كمساعد أول، والذي عمل سابقًا مع ألونسو في أكاديمية النادي عام 2018؛ وألبرتو إنسيناس، الذي تعرف عليه في باير ليفركوزن، حيث شغل منصب مساعد مدرب.

ويواصل بيات لابايين دوره كمحلل، بعدما سبق له التعاون مع ألونسو في أكاديمية ريال سوسييداد، كما ينضم إسماعيل كاميفورتي-لوبيز، الذي كان مسؤولاً عن الإعداد البدني في ليفركوزن، إلى الطاقم الفني.

نشر ريال مدريد صورة رسمية على موقعه الإلكتروني تظهر الطاقم الجديد مجتمعا حول طاولة بيضاء، مع وجود أربعة أجهزة حاسوب، وتشابي ألونسو حاملا جهاز “تابلت” وأوراقا تحتوي على رسومات فنية للملعب.

ورغم أن الحصة التدريبية كانت مقررة في الساعة 11 صباحا، إلا أن ألونسو وصل قبل الساعة الثامنة، بهدف لقاء جميع الإدارات المرتبطة بالفريق الأول والتعرف على آليات العمل، حتى يبدأ في بث رؤيته وأفكاره داخل المنظومة.

ووفق مصادر من داخل النادي، فإن تشابي ألونسو بث “قوة كبيرة” و”حماسا واضحا” في أول حصة تدريبية، التي شهدت غيابات كثيرة، حيث شارك فقط 11 لاعبا من الفريق الأول، 5 منهم أتموا التدريب بالكامل: لوكاس فاسكيز، فران جارسيا، سيبايوس، رودريجو وأسينسيو، إلى جانب 10 لاعبين من فريق الشباب، من بينهم ماريو مارتين العائد من إعارة في بلد الوليد.

ويُنتظر أن يكتمل الفريق في مدينة ميامي، حيث يبدأ التحضير الجدي لكأس العالم للأندية، والتي يستهلها ريال مدريد في 18 يونيو/حزيران أمام الهلال السعودي.

ويخوض ألونسو البطولة مدعوما بصفقتين جديدتين: دين هويسن وترينت ألكسندر-أرنولد، في إشارة إلى جدية ريال مدريد في المنافسة على اللقب، ليس فقط لأهميته الرياضية كأول نسخة من البطولة بنظامها الجديد، بل أيضا للعائد المالي المحتمل، الذي قد يصل – حسب أرقام الفيفا – إلى 125 مليون دولار.