تبادل التحيات: سنة مستحبة وواجب ديني وهدف شرعي.

أكد برنامج ( سُئل فأجاب ) أن دين الإسلام الحنيف أمر بإلقاء السلام بين المسلمين ، خاصة عند دخول البيوت ، قال الله تعالى في كتابه العزيز : ﴿ فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [النور: 61].
وفي سياق التأكيد على استحباب السلام عند دخول البيت ، استعرض البرنامج حديث أنسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لي رَسُولُ الله ﷺ: “يا بُنَيَّ، إِذَا دَخَلْتَ عَلى أهْلِكَ فَسَلِّمْ يَكُنْ بَركةً عَلَيْكَ وَعَلَى أهلِ بَيْتِكَ ” ؛ [ رواه الترمذي ].
وأشار البرنامج إلى أنه يجوز رد السلام بالإشارة أو الإيماء بالرأس عند عدم القدرة على الرد باللسان ، ولقد روى أهل السنن الأربعة عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ، أنه قال : «خرجَ رسولُ اللهِ إلى قُباءَ يصلِّي فيهِ، فجاءَتْهُ الأنْصارُ ، فَسَلَّمُوا عليهِ وهوَ يصلِّي ، قال : فقُلْتُ لِبِلالٍ : كَيْفَ رَأَيْتَ رسولَ اللهِ يردُّ عليهم حينَ كَانُوا يُسَلِّمُونَ عليهِ وهوَ يصلِّي ؟ قال : يقولُ هكذا ، وبَسَطَ كفَّهُ ، وجعلَ بطنَهُ أسفلَ ، وجعلَ ظَهْرَهُ إلى فَوْقٍ».
يذاع برنامج ( سئل فأجاب ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم ، تقديم الإذاعي د. محمد مصطفى يحيى .
لمتابعة البث المباشر لإذاعة القرآن الكريم .. اضغط هنا