عبير ضرغام: نسعى لخلق وعي مجتمعي ملموس بالتعاون مع الشباب

أكدت عبير ضرغام مديرة مشروع لتمكين المجتمعات المحلية لدعم التنمية الاجتماعية والدمج أن الهدف من المشروع هو تغيير الأعراف والمعتقدات المغلوطة لدى كثير من الناس فيما يخص حقوق المرأة، والمساواة بين الجنسين، ودمج ذوي الإعاقة في المجتمع.
وأوضحت ضرغام خلال حوارها في برنامج (إلى ربات البيوت) أن هنالك خمس محافظات ستستفيد من ذلك المشروع وهي؛ الإسكندرية، والفيوم، والبحر الأحمر، وسوهاج، وقنا، ويأتي هذا بناء على احتياجات ٢١ مجتمعا داخل هذه المحافظات، موضحة أن المشروع قائم على التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي والتي تمثل بالنيابة عن الحكومة الألمانية، وبتمويل مشترك بينهم وبين الاتحاد الأوروبي، في إطار مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية.
وتابعت أن هناك تضافر جهود مشتركة؛ فعلى سبيل المثال لا الحصر أن المشروع يقدم توعية ليس بمفهومها المعتاد، وإنما عن طريق وضع مجموعة كبيرة من الأنشطة المختلفة بالتضامن مع كل الشركاء، ولا يقتصر الموضوع على الجلسات التوعوية فقط وإنما يشمل مسرح وأحداث رياضية مستهدفين فيها الشباب من سن 16 إلى 29 سنة، وبالتالي تنوع الأنشطة لتناسب كل شاب وذوقه.
وأشارت مديرة مشروع لتمكين المجتمعات المحلية لدعم التنمية الاجتماعية والدمج إلى أن المشروع يستهدف قضايا جوهرية؛ مثل ختان الإناث، والزواج المبكر، وحق المرأة في التعليم، وحقها في ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى مشكلة ذوي الإعاقة، وأيضًا مشكلة حبس الأطفال في المنزل، موضحة أن المشروع له خطوات مرتبة وسلسة لسهولة الوصول للمجتمع من خلال أفراده، والاستهداف في المرتبة الأولى للشباب المتطوعين؛ فيعمل المشروع على تمكينهم بالمعرفة والمعلومات اللازمة ومعنى المشاركة المجتمعية والتنمية الاجتماعية، وفكرة المبادرات، ومعنى المساواة، وأيضًا معنى دمج ذوي الإعاقة وأهميته في الحياة، ثم يقوم هؤلاء الشباب المتطوعون بنقل هذه المعلومات القيمة ل2000 شاب آخرين، وبالتالي تزداد دائرة المعرفة والإدراك، وينمو المجتمع ويزدهر.
يُذاع برنامج (إلى ربات البيوت) عبر أثير شبكة البرنامج العام، من تقديم الإذاعية هالة سالم، هندسة إذاعية عواد صبحي.