1998 – رحيل الشيخ محمد متولي الشعراوي

في مثل هذا اليوم السابع عشر من يونيو 1998 توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي عن عمر ناهز 87 عاما.
ولد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911 بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
حفظ الشعراوي القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وفي عام 1922 التحق بمعهد الزقازيق الإبتدائي الأزهري، وأظهر نبوغا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسا لاتحاد الطلبة، ورئيسا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية عام 1937 وتخرج عام 1940، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943.
تولى الشعراوي المناصب التالية:
* عين مدرسا بمعهد طنطا الأزهري وعمل به، ثم نقل إلى معهد الإسكندرية، ثم معهد الزقازيق.
* أعير للعمل بالسعودية عام 1950. وعمل مدرسا بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.
* عين وكيلا لمعهد طنطا الأزهري عام 1960.
* عين مديرا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف عام 1961.
* عين مفتشا للعلوم العربية بالأزهر الشريف عام 1962.
* عين مديرا لمكتب الإمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون عام 1964.
* عين رئيسا لبعثة الأزهر في الجزائر عام 1966.
* عين أستاذا زائرا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة عام 1970.
* عين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز عام 1972.
* عين وزيرا للأوقاف وشؤون الأزهر بجمهورية مصر العربية عام 1976.
* عين عضوا بمجمع البحوث الإسلامية عام 1980.
* اختير عضوا بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية عام 1980.
* عرضت عليه مشيخة الأزهر وعدة مناصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.
اشتهر الشعراوي بخواطره التي فسر فيها القرآن الكريم بطرق مبسطة، مما أوصله لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي، لقبه البعض بإمام الدعاة.