الوجوه الشابة: رمضان وش السعد علينا

الوجوه الشابة: رمضان وش السعد علينا

الموسم الرمضانى فرصة كبيرة لسطوع نجوم جدد فى سماء الوسط الفنى، إذ تبرز الأعمال مواهبهم وإمكانياتهم، من خلال المساحات التى يحصلون عليها، فى الموسم الأهم لدى المشاهد المصرى والعربى.. “الإذاعة والتليفزيون” التقت أبرزهم للحديث عن أعمالهم وطموحاتهم الفنية فى الفترة المقبلة.

آلاء على: نفسى أقدم الفوازير

عبرت الفنانة “آلاء على” عن سعادتها الكبيرة برد فعل الجمهور على شخصيتها فى مسلسل “قهوة المحطة”، مؤكدة أنه بمثابة خطوة كبيرة لها فى التمثيل. وأشادت بدور المخرج فى مساعدتها ومنحها الثقة لتخرج موهبتها على الشاشة”.

عن بدايتها مع التمثيل قبل المسلسل قالت: “بدأت مع المخرج خالد جلال فى الأوبرا وعمرى ١٢ سنة، وحينما وصلت لـ١٦ سنة دخلت دفعة معه، وحتى الآن أذهب له فى الأوبرا. وبعدها  دخلت المعهد العالى للفنون المسرحية، وتخرجت فيه،  وكانت من أهم مراحل حياتى، وعملت مع الفنان الكبير أشرف عبد الباقى فى مسرح مصر ومسرحياته خارج مصر، فبدايتى كانت من المسرح”.

وحول “قهوة المحطة”، تقول آلاء: “سعيدة للغاية بالمشاركة فيه، وكان هدية كبيرة لى، فالوجود فى كرو العمل ومع أسماء كبيرة كان حلما كبيرا، وجسدت فى العمل شخصية (لوجى حمامة)، بائعة الجوارب أمام قهوة المحطة، والتى تعكس حياة الطبقة الكادحة التى تنتمى إليها، وظهر هذا فى معاناتها خلال مشهد التحقيق معها فى قسم الشرطة، حول جريمة قتل أحمد غزى، فقد حكت بتعبيرات مختلفة عن قسوة الحياة التى تعيشها، ومعاناتها مع والدها القاسى، وما فعلته الحياة بها”.

وأضافت: “ما يميز لوجى أنه لا أحد يتوقع أى رد فعل لها، فالشخصية مُعقدة نفسيًا، وتمتاز بقدرتها على مواجهة الحياة رغم قسوتها، وجمعت تفاصيلها، بجانب السيناريو المُحكم للكاتب عبدالرحيم كمال، فقد رسم شخصيات قد نقابلها فى المترو ومحطة مصر، ومن بينها شخصية لوجى، فهى تعيش بيننا ونحتك بها جميعًا”.

واستطردت قائلة: “كل مشهد فى المسلسل كان لا بد أن أقرأه بعمق، حتى أفهمه، فالسيناريست عبد الرحيم كمال كاتب مميز للغاية، وتحتاج لقراءة المشهد بتركيز كبير حتى تصل للأبعاد النفسية التى يريدها، وكان معنا فى جلسات العمل، والبروفات، وساعدنى كثيرًا فى فهم الشخصية. وهناك مشهد صعب للغاية، وهو مواجهتى مع أمى، وتطلب جلسات نقاشية معه لإتقان التفاصيل الدقيقة”.

وعن ترشيحها للعمل تقول: “عن طريق أوديشن، والمخرج اختارنى وجلس معى مرة أخرى، وتحدث معى عن الشخصية وتفاصيلها وحياتها والتاريخ الخاص بها، حتى اتفقنا على شكل الشخصية النهائى، سواء فى طريقتها أو ملابسها”.

وعن تحضيرها للشخصية بعيدا عن السيناريو، تقول آلاء: “شاهدت فيديوهات كثيرة على السوشيال ميديا، وذهبت لمشاهدة طريقة البائعين فى المترو وعند محطة مصر. وقصة والدها ووالدتها كانت تحتاج إلى مذاكرة كبيرة وبحث كبير”.

وحول التشابه بينها وبين الشخصية تقول: “كلنا نتعب حتى نصل لحلمنا بكل المستويات الاجتماعية، طالما لديك حلم ستتعب حتى تصل له، فأكيد نشترك فى الشقاء والتعب الذى خاضته لوچى حتى تصل لما تريده، وكذلك آلاء تفعل ذلك”.

وعن وجودها وسط فريق العمل، قالت: “كل الفريق محترفون، ولا تخرج منهم غلطة، وأحب الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال، ولى الشرف أننى اشتغلت عملا من تأليفه وكلامه، وكذلك المخرج إسلام خيرى واختياره لى وتصديقه فى قدراتى كان مهما لى، وأعطانى ثقة جعلتنى أجسد الدور بشكل حلو، وفرحانة بالعمل معه”.

وعن رد فعل الجمهور على دورها توضح: “أكثر شيء أحببته عندما يعرفنى الأطفال، وعندما أصبح الناس ينادوننى يا لوچى حمامة، وكلما يرانى أحد من الجمهور يؤكد لى سعادته بدورى، وأنه حافظ الدور، وكلهم يقولون لى نصيحة واحدة وده الغريب (إوعى تعمل لى أى حاجة فى وشك لأن وشك معبر وطبيعى)”.

وحول الأسماء التى تريد العمل معها تقول: “نفسى أشتغل مع كريم الشناوى وكاملة أبوذكرى  ومريم نعوم”.

وعن الدور الذى تحلم بتقديمه تقول: “نفسى أقدم الفوازير، هذا حلمى من صغرى، وحاليا عايزة أعمل أدوار الشر، لأننى أحبها جدا، وأشعر بأن فيها طاقة تمثيلية كبيرة”.

فاتن سعيد: سعيدة بالـ3

خاضت الفنانة فاتن سعيد الموسم الرمضانى بـ3 أعمال دفعة واحدة، هى “لام شمسية” و”قهوة المحطة” و”ظلم المصطبة”. وتقول: “أنا مواليد محافظة دمياط، ودرست الطب بجامعة القاهرة قبل أن التحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، لشدة حبى للفن، وبدأت مشوارى من المسرح الجامعى، وشاركت بالفعل بعدها فى مسلسل (الإمام الشافعى)، ثم فى مسلسل (العتاولة)”.

عن مشاركتها فى “قهوة المحطة” تقول: “أحبت شخصية “شروق” منذ اللحظة الأولى لعرضها علي، إذ كانت الإغراءات عديدة؛ فالمؤلف هو الكاتب الكبير عبدالرحيم كمال، الذى يتمنى أى فنان العمل معه، والمخرج إسلام خيري، أحد أبرز مخرجى الساحة الفنية حاليًا”.

وأعربت عن فخرها بأن يكون هذا العمل أول بطولة لها أمام واحد من أنجح نجوم جيل الشباب حاليًا، أحمد غزى، إلى جانب مجموعة كبيرة من النجوم المميزين. ووجهت فاتن شكرها لكل فريق العمل على الدعم الذى قدموه لها طوال فترة التصوير، مشيرة إلى أنها تعلمت الكثير منهم، وأن أجواء الكواليس كانت مريحة ومحفزة على الإبداع. وقالت: “رغم التحديات والانفعالات التى تمر بها شخصية “شروق” طوال الحلقات، فإن الأجواء الإيجابية التى خلقها المخرج وفريق العمل أسهمت فى ظهور الشخصية بالشكل الذى نال إعجاب الجمهور والنقاد طوال فترة العرض”.

وعن مشاركتها فى مسلسل “ظلم المصطبة”، تقول: “جسدت فيه شخصية الأخت الصغرى، وهى فتاة تنتمى لمحافظة البحيرة، تواجه صعوبات بسبب أفعال من حولها. والعمل من بطولة إياد نصار، وريهام عبد الغفور، وفتحى عبدالوهاب، وبسمة، وتأليف أحمد فوزى صالح، وإخراج محمد على”.

أما فى مسلسل “لام شمسية”، فجسدت دور معلمة محافظة تكشف الأحداث عن تعرضها لحادثة تحرش فى طفولتها. المسلسل تأليف مريم ناعوم، وإخراج كريم الشناوي، وبطولة أمينة خليل، وأحمد السعدني، ويسرا اللوزى.

وعبرت فاتن عن سعادتها بكل ردود الفعل التى جاءتها بعد عرض الأعمال الثلاثة، موضحة: “حاولت أن أقدم كل ما لدىّ فى كل شخصية، والثلاث شخصيات مختلفة، فكل واحدة لها أسرتها وبيئتها الغريبة عنى”.

وأضافت فاتن أن دورها فى “ظلم المصطبة” لم تجد فيه صعوبة فى اللهجة، فقد ساعدها فى ذلك كونها من دمياط فى الأساس، وهى لهجات متقاربة.

وعن المنافسة فى رمضان تقول إن المنافسة فى صالح الأعمال الفنية والجمهور أيضا، لأن هناك فئات كثيرة من الجمهور، وكل مجموعة تبحث عن الأعمال التى ترغب فيها، وليس كما يقال من أن الأعمال الكثيرة تتوه فى الزحمة”.

وأختتمت قائلة: “هناك أسماء كثيرة أتمنى أن أعمل معها، سواء من الكتاب أو المخرجين أو النجوم”.

اسلام

إسلام الطبلاوى: فى انتظار الدور الذى أحلم به

لفت إسلام الطبلاوى الأنظار إليه خلال تقديمه دور الضابط فى مسلسل “قلبى ومفتاحه”، حيث قدمه بطريقة مختلفة ومميزة.

عن بدايته الفنية يقول إسلام: “دخلت مجال التمثيل منذ 3 سنوات، وحاولت التدريب فى أكثر من ورشة تمثيل لصقل موهبتى، وحرصت فى كل ورشة أن أعمل على شىء مختلف وجانب جديد فى شخصيتى، ليساعدنى بعد ذلك، وبعدها عملت فى فيلم (أولاد حريم كريم)، ومسلسل (بين السطور)، و3 أفلام قصيرة عرضت فى مهرجانات سينمائية متعددة”.

عن المسلسل يقول إسلام: “سعيد جدا بالمشاركة فى مسلسل يحمل هذه القيمة الفنية الفريدة، ومع مخرج بقدر المخرج تامر محسن، وهذا الكاست المميز”.

وعن ترشيحه للمسلسل يوضح: “عملت أوديشن للمسلسل مع عمر مصطفى كاستينج دايركتور، وكان من ألذ وأشطر الكاستنج دايركتور الذين تعاملت معهم، والحمد لله كان سعيدا بالأوديشن، وعرضه على المخرج تامر محسن، والحمد لله أخذت الدور”.

وعن تحضيره للشخصية يقول: “حاولت أن أقدم الدور بشكل قريب للواقع، وبالفعل بحثت عن مرجع لى وكان صديقا مقربا، ونزلت معه عمله، وشاهدته وهو يعمل فى كمين شرطة أكثر من مرة، وحاولت أن آخذ منه روح الدور، وعند التصوير كنت حريصا على أن يكون الدور واقعيا وحقيقيا وقريبا من الناس”.

ويضيف: “قدمت الشخصيه بناء على أحداث وملابسات الموضوع، مثلا جاءنى بلاغ برقم السيارة وأن صاحبها بحوزته مخدرات، فكنت أتعامل معاه بمنتهى الجدية والصرامة، طبعا بمساعدة وتوجيهات المخرج الكبير تامر حسن، وتعاون كبير جدا من الفنان آسر ياسين.

وعن نجاح العمل يقول إسلام: “بصراحة منذ أن عرفت بطاقم العمل وبقيادة المخرج المبدع تامر محسن، وبطولة أساتذه كبار مثل آسر ياسين ومى عز الدين ودياب، تحمست جدا للعمل وتوقعت فعلا هذا النجاح”.

وعن صغر حجم الدور فى الأحداث يقول: “الممثل الشاطر يستطيع أن يصنع قيمة لدوره، ويجعل الناس تراه بشكل جيد ويتعلقون به، والإخلاص فى العمل يسهم فى ذلك، ومتأكد أن الدور الذى أحلم به لم يأت بعد، لكن لحين يأتى ويرى الناس فعلا حجم موهبتي، سأستمر فى تطويرها، وتقديم ما أستطيع وأكثر فى أى عمل أشارك به”.

وحول تجربته مع تامر محسن مخرج المسلسل يقول: “تجربة عظيمة وأجواء هادئة، ويعرف ماذ يعمل، وبمنتهى الشطارة والهدوء، فعلا مخرج عظيم، أتمنى أن أعمل معه مرة أخرى”.

وعن الأسماء التى يتمنى العمل معها سواء من الفنانين أو المخرجين أو المؤلفين،

 يختتم حديثه قائلا: “هناك كثيرون نفسى أشتغل معهم، منهم المخرج كريم الشناوي، والكاتبة مريم نعوم، والمخرجة كاملة أبوذكري، ومن الممثلين كريم عبدالعزيز وتامر حسنى وماجد الكدوانى وأحمد مكى”.

وجوه

فرح ضياء: استمتعت بـ«شهادة معاملة أطفال»

عبرت الفنانة الشابة فرح ضياء عن فرحتها الشديدة بالمشاركة فى مسلسل “شهادة معاملة أطفال”، مع الفنان الكبير محمد هنيدى، الذى شهد ظهورها الأول بتجسيدها شخصية منى.

عن مشاركتها فى المسلسل تقول: “سعيدة للغاية بالوجود فى المسسلسل، وما حدث معى أن الأستاذ أحمد تمام كلمنى قبل التصوير وأخبرنى باختيارى للمشاركة فى العمل، وأن تصويرى كان اليوم التالى مباشرة، وهو ما أشعرنى بالخوف الشديد، لكنى أحببت التجربة جدا، خصوصا مع تشجيع والدى ووالدتى لى، وذهبت إلى اللوكيشن ودخلت أجواء العمل مباشرة”.

وعن تحضيرها للشخصية تقول: “قرأت السيناريو الذى كتبه المؤلف الكبير محمد سليمان عبد المالك وبدأت أعيش تفاصيل الشخصية وأحاول أوصل لطفولتها المبكرة وتفاصيلها التى تتحكم فى مشاعرها تجاه الأشياء، خاصة أن هناك مشاهد جمعتنى بالأستاذ إسماعيل فرغلى وعلاء مرسي، وكانت هناك مواقف حاسمة فى العمل”.

وتضيف: “العمل مع محمد هنيدى أمر أكثر من رائع، فهو فنان كبير وله تاريخ  فنى عظيم، ودائما ناجح فى كل الأعمال التى قدمها، والوجود معه فى المسلسل كان حلما، وصورت المسلسل وأنا سعيدة به”.

وعن الدور الذى كانت تتمنى تقديمه فى المسلسل تقول: “كان نفسى أجسد دور ابنة الفنان محمد هنيدى حتى تكون كل مشاهدى معه، فأنا أحبه جدا، وأحببت العمل بسببه حرفيا، والتجربة ككل كانت لذيذة وممتعة، وهو كان متواضعا جدا وكان بيهزر معانا ولذيذ”.

وعن الكواليس تقول: “كانت لطيفة وكنت أذهب للتصوير وأنا سعيدة لدرجة أننى كنت أذهب بملابس المدرسة وأرتدى ملابس الشخصية هناك، وأكثر ما أسعدنى أننى اشتغلت مع فنانين كبار، خاصة الفنان علاء مرسى الذى كان لذيذا جدا، وشجعنى كثيرا فى مشاهدى وساعدنى أيضا، وكذلك الفنان إسماعيل فرغلى الذى كان يعاملنى بشكل أكثر من رائع ويشجعنى فى كل مشهد، وشعرت بأنه قريب منى للغاية”.

وعن الأسماء التى تتمنى العمل معها تقول: “نفسى جدا أشتغل مع الفنان تامر حسنى والفنانة دنيا سمير غانم ومنى زكى وهشام ماجد ومع المخرج بيتر ميمي، وأحمد خالد موسى وكاملة أبو ذكري، وأيضا مع أى اسم يقدر يساعدنى أن أقدم موهبتى للناس بشكل جيد”.

وعن الأسماء التى تأُثرت بها فى حبها للتمثيل تقول: “أحب شريهان ونيللى وسعاد حسنى جدا، فأنا أصلا استعراضية، ونفسى أقدم عملا استعراضيا جدا”.

وجوه

سالم الوشاحى: فريق «أثينا» كان أسرة واحدة

عبر الفنان سالم الوشاحى عن سعادته الكبيرة بدوره فى مسلسل “أثينا” الذى عرض فى النصف الاول من شهر رمضان الماضي. وأوضح أن دور آدم جاءه عن طريق مكتب كاستينج، وقال: “ذهبت وقتها لإجراء أوديشن القبول بالدور، رفقة آخرين معى، وبعدها بـ4 أيام تواصل معى أحد من المكتب يبلغنى بأن المخرج يحيى إسماعيل اختارنى للقيام بالدور”.

أضاف: “شخصية آدم موجودة فى حياتنا كلنا، ونراها دائما، وهو شاب والده متوفى وحالته متوسطة الدخل، وأهله ينفقون عليه، لأنه كان شاطرا ومجتهدا فى التكنولوجيا، لكن بسبب الظروف الصعبة بدأ يعمل كسائق أوبر، ويسرق الامتحانات ويسربها، ليجنى أموالا ويصرف على البيت”.

وعن تحضيره للدور قال إنه جلس فى بروفة هو وأبطال العمل مع المخرج، قبل بداية التصوير، للاتفاق على كل تفاصيل الشخصيات وتطوراتها ومراحلها.

وعن شخصية آدم التى جسدها فى آخر أعماله، كشف “الوشاحي” أنها لا تشبهه فى الحقيقة، فقد تميزت بالهدوء والطيبة، ومختلفة أيضا فى الحياة الاجتماعية، مؤكدا أنه يطمح لتجسيد دور مختلف عن حياته مستقبلا.

وعن كواليس عمله مع ريهام حجاج، قال: “شخصية مريحة جدا، وعندها كثير جدا كفنانة، وتهتم بالفنان الذى بجوارها فى المشهد، وعندها كثير يمكن أن تقدمه”. وكشف عن شعوره بالرهبة بالوقوف أمام سوسن بدر، رغم تشجعيها له فى المسلسل، وبعد المشهد الذى جمعهما معا.

وأضاف: “فريق العمل من أول يوم كان مثل الصحاب والإخوة، وحتى بعد انتهاء التصوير أصبحنا جميعا أسرة حقيقية، ونتقابل حاليا كل يوم تقريبا، فالروح الموجودة وحالة الحب جعلت الجميع يسعى ليخرج العمل فى شكل جيد، وكنت حريصا على حضور التصوير، حتى لو لم تكن لى مشاهد، حتى أتابع الآخرين”.

وعن رد فعل الناس على الشخصية يقول: “الناس صعب عليها موت آدم، من شدة تعلقهم وتصديقهم له، ومشهد الحادثة كان من المشاهد الصعبة، وتأجل أكثر من مرة حتى يظهر بهذا الشكل”.

وحول رؤيته للمنافسة الرمضانية أكد سالم أن الموسم كان رائعا للغاية، وأن الجميع بذل أقصى ما لديه فى الأعمال التى تخصه، وكانت فرصة كبيرة ليظهر الشباب موهبتهم فى ظل المنافسة الكبيرة، خاصة أن موسم رمضان يعطى مساحة كبيرة للشباب فى الظهور والوجود، أكثر من باقى السنة، فالناس تشاهد الشباب فى رمضان بشكل كبير، ويبحثون عنهم وعن وجودهم، ويتعاطفون معهم فى أدوارهم، مؤكدا أن “النجاح فى رمضان له طعم مختلف وحقيقى”.

ويستطرد: “نفسى اشتغل مع المخرج يحيى اسماعيل دائما، ومحمد ياسين المخرج المبدع، وتامر محسن، وكاملة أبو ذكري، وبيتر ميمى ومحمد شاكر خضير، فكلهم مخرجون رائعون، وأتمنى أن أعمل معهم”.

وعن رأيه فى الممثلين الشباب، قال: “الفنان مصطفى غريب الذى جسد شخصية عربى فى مسلسل (أشغال شقة جدًا) من أقرب أصدقائى فى الوسط الفني، والممثل مصطفى ناصر الذى جسد شخصية وحيد فى مسلسل (النص)، والفنان معتز هشام الذى جسد شخصية (قطايف) فى مسلسل (ولاد الشمس)، وأحمد مالك بطل المسلسل الآخير”.

ويضيف: “أتمنى العمل مستقبلًا مع الفنانين الكبار مثل: محمود حميدة، وماجد الكداوني، لأن لديهما قدرة على فعل أى شىء، والفنانة عبلة كامل أيضًا، وكذلك الفنان يحيى الفخراني، والفنان محمد فراج وعمرو سعد وإياد نصار وفتحى عبد الوهاب لأننى أحبهم جدا، وأيضا أحمد مالك، وهو من الممثلين الجامدين جدا”.

وعن الأدوار التى يتمنى أن يقدمها يختتم الوشاحى حديثه قائلا: “أتمنى تجسيد شخصيات حقيقية، فانا أميل للشخصيات الموجودة فى الشارع، والتى تمتلك جانبا إنسانيا، والشارع ملىء بالشخصيات المغرية التى تستحق التقديم فى عمل فني، ونفسى أقدم حالة إنسانية، وتكون حقيقية، فيجب ان ننتبه للشارع لأنه غنى بالأدوار”.