الشيخ عويضه عثمان: معية الله لعباده أمان للقلوب ونجاة للأرواح
قال الشيخ عويضه عثمان أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية إن معية الله للعبد هي من أعظم النعم بل هي مصدر الأمن والطمأنينة في كل حال؛ فحين يكون العبد في معية الله فهو في حفظه ورعايته وتأييده لا يضلّ ولا يُخذل، يقول الله تعالى: “أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ”.
وأضاف عثمان خلال برنامج (حديث الروح) أن هذه الآية توضح عِلم الله المحيط ومعيته التي لا تغيب لحظة عن عباده فهو معهم بعلمه يسمع سرّهم ونجواهم ويعلم ما يُخفونه وما يُعلنونه، موضحا أنه لو استشعر العبد هذه المعية في كل لحظة لاستحى من معصية الله ولزاده ذلك قوةً في الطاعة وصبرا في الشدة، وتكون المعية لأهل الإيمان والطاعة المتقين والمحسنين والصابرين؛ وهذا ما أخبرنا به الله تعالى في كتابه العزيز.
برنامج (حديث الروح) يذاع على شاشة الفضائية المصرية إخراج عبادة أبو سنة
لمتابعة البث المباشر.. اضغط هنا