جثمان البابا يسجى في بازيليك القديس بطرس

جثمان البابا يسجى في بازيليك القديس بطرس

يسجى جثمان البابا فرنسيس اعتبارا من، اليوم الأربعاء، في بازيليك القديس بطرس حيث سيتقاطر المؤمنون لإلقاء آخر نظرة عليه قبل مراسم جنازة حاشدة السبت يحضرها العديد من قادة العالم.

وينقل نعش البابا الأرجنتيني قبل الظهر من كنيسة بيت القديسة مارتا المتواضعة حيث كان يقيم منذ انتخابه حبرا أعظم في 2013 وحتى وفاته، إلى البازيليك المهيبة المتوجة بقبة رسمها ميكيلانجيلو.

وسيوضع نعش البابا المفتوح أمام مذبح البازيليك، لكنه لن يعرض على منصة، نزولا عند طلب صريح من خورجي بيرجوليو الذي أوصى بطقوس جنائزية بسيطة ومتواضعة، في قطيعة مع التقاليد السائدة للباباوات.

وسجي البابا في رداء أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض وبين يديه مسبحة.

ويتوقع أن يتوافد عشرات آلاف لهذه التحية الأخيرة.. وعند وفاة سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر في 31 ديسمبر 2022، تعاقب مئتا ألف شخص أمام جثمانه قبل مواراته الثرى في مراسم حضرها خمسون ألف شخص.

وتقام جنازة البابا فرنسيس صباح السبت في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان بمشاركة حاشدة يتوقع أن تصل إلى مئات آلاف المصلين.

وكما كانت الحال في جنازة يوحنا بولس الثاني في 2005، سيحضر المراسم العشرات من رؤساء الدول والشخصيات الملكية، وسط تدابير أمنية مشدّدة.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيحضر برفقة زوجته ميلانيا، رغم انتقادات البابا الشديدة والمتكررة لسياساته المعادية للمهاجرين.

كذلك يحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.. أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصادرة بحقه مذكرة توقيف عن المحكمة الجنائية الدولية، فلا يعتزم المشاركة.

ومن القادة الذين سيشاركون في الجنازة أيضا رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني أولاف شولتس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

كما سيشارك العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس والملكة ليتيسيا، وأمير موناكو ألبير الثاني وزوجته شارلين.

وفي ختام القداس، ينقل النعش إلى بازيليك سانتا ماريا ماجوري في وسط روما حيث سيوارى البابا الثرى نزولا عند رغبته المذكورة في وصيّته.

وأعلنت إيطاليا حدادا وطنيا لخمسة أيام حتى السبت، في حين أعلنت بولندا السبت يوم حداد وطني.