بريطانيا: الهجمات الروسية على المدنيين يبرهن على عدم جدية موسكو في التهدئة

بريطانيا: الهجمات الروسية على المدنيين يبرهن على عدم جدية موسكو في التهدئة

قالت بريطانيا إن استمرار الهجمات الروسية على المدنيين يبرهن على عدم جدية موسكو في التهدئة، مشددة على مواصلة دعم أوكرانيا والاستعداد لفرض ضغوط إضافية على الكرملين .

وقال السفير البريطاني لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا نيل هولاند، خلال جلسة استثنائية للمجلس الدائم للمنظمة في فيينا، اليوم ،الخميس،: “بينما كان المسيحيون حول العالم يحيون أسبوع الآلام، ضرب صاروخ باليستي روسي وسط مدينة سومي، ما أسفر عن مقتل 34 شخصا بينهم طفلان، وإصابة 117 آخرين، بعضهم كانوا في طريقهم إلى الكنيسة “.

وأضاف هولاند أن ضربة أخرى استهدفت مدينة خاركيف في يوم الجمعة باستخدام ذخائر عنقودية، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 60 على الأقل، في حين أسفر هجوم بطائرة مسيرة في اليوم ذاته على سومي عن مقتل مدني وتدمير مخبز كان يعد خبز عيد الفصح التقليدي .

وأكد السفير البريطاني أن هذه الهجمات، التي تواصلت في الأيام التالية واستهدفت كييف مؤخرا موقعا تسعة قتلى و70 مصابا، “تبرهن على أن روسيا ليست جادة بشأن السلام، وأن وقف إطلاق النار الذي أعلنته بمناسبة الفصح كان مجرد حيلة دعائية”.

وأشار هولاند إلى أن أوكرانيا وافقت على وقف شامل وغير مشروط لإطلاق النار قبل أكثر من 40 يوما، داعيا موسكو إلى اتخاذ خطوة مماثلة إذا كانت بالفعل تسعى للتوصل إلى سلام حقيقي.
واختتم تصريحاته بالقول إن:”الهجمات الصاروخية الروسية الأخيرة على المدنيين الأوكرانيين تؤكد “استخفاف موسكو بالسلام” وتكشف زيف ادعاءات الكرملين بشأن الرغبة في التهدئة.