قيام الليل.. لذة ونعيم

إنَّ قيام الليل سنة نبوية عظيمة ، وجنة تدخلها نفوس المؤمنين في هذه الحياة قبل أن تدخل جنة الآخرة ؛ فقيام الليل مدرسة تربي فيها النفوس، وتهذب فيها الأخلاق، وتزكى فيها القلوب.
وفي هذا السياق ، أكد برنامج ( سُئل فأجاب ) أن الله سبحانه وتعالى فَضَلَ من يقيمون الليل عن غيرهم بالأجر الجزيل والمكانة الرفيعة عنده سبحانه ، قال تعالى: ﴿ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾[ الزمر: 9].
ولقيام الليل لذة لا يعرفها إلا من ذاقها ، وعاش بها ، واستشعر قربه من الله عز وجل من خلالها ، وفي هذا الصدد ، أشار البرنامج إلى أنه لمَّا نزل الموت بأحد الصالحين بكى، فسئل ما يبكيك؟ قال : لا أبكي حرصًا على الدنيا ، ولا جزعًا من الموت ؛ ولكن ألكي على ما يفوتني من ظمأ الهواجر ، وقيام ليالي الشتاء.
يذاع برنامج (سُئل فأجاب) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم ، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى .
لمتابعة البث المباشر لإذاعة القرآن الكريم .. اضغط هنا