باحث : الضفة الغربية تشهد تصعيدًا ممنهجًا بتوجيه حكومي إسرائيلي

باحث : الضفة الغربية تشهد تصعيدًا ممنهجًا بتوجيه حكومي إسرائيلي

قال الدكتور حسن بريجيه، الباحث في شؤون الجدار والاستيطان، إن ما يفعله المستوطنون بالضفة الغربية ليس عشوائيًا، وليس من رؤوسهم.

 

وأكد أن ما يجري في الضفة الغربية من قبل المستوطنين هو سياسة حكومية ممنهجة، وبدفعٍ وتوجيهٍ من الحكومة الإسرائيلية اليمينية، من أجل السيطرة على الضفة الغربية .

وأوضح بريجيه خلال حواره في برنامج “ المشهد” أن المستوطنين هم ذراع من الأذرع التي تعمل في الضفة الغربية، بالإضافة إلى الجيش، وبالإضافة إلى الجهاز القضائي، وبالإضافة إلى الحكومة الإسرائيلية نفسها.

وأضاف بريجيه قائلا: “جميعنا سمع أو رأى (بن غفير) وهو وزير في هذه الحكومة، وقد قام بتسليح المستوطنين بأكثر من 64 ألف قطعة سلاح. جميعنا يعلم بأن (سموتريتش) وهو وزير المالية في هذه الحكومة المتطرفة، هو من يقوم بإعطاء الأوامر بالهدم، حتى إنه تجاوز وخالف القوانين واللوائح الإسرائيلية ذاتها الموجودة في الإدارة المدنية: فضلا عن أوامر بفصل القرى عن بعضها البعض، وفصل المحافظات عن بعضها البعض”.

وشدد الدكتور بريجيه على أن كل ذلك ساهم في واقع مأساوي، وأن ما يفعله المستوطنون لا يأتي بعُشر ما تفعله الحكومة الإسرائيلية ذاتها.

وأشار إلى أنه بعد السابع من أكتوبر، الحكومة الإسرائيلية صادرت ما يزيد عن 56 ألف دولار، وقال: “أنا أتحدث عن الحكومة الإسرائيلية التي صادقت على 181 مخططًا استيطانيًا”.

وأكد أن كل ذلك تم، وأن هجوم المستوطنين على التجمعات السكانية الفلسطينية المحاذية للمستوطنات ليس عشوائيًا، بل يأتي بتوجيه من هذه الحكومة المتطرفة.

برنامج “المشهد” يذاع على شاشة قناة النيل للأخبار، تقديم الإعلامية أمل نعمان.