خبير مصرفي يوضح تأثيرتخفيض البنك المركزي لسعرالفائدة فى اجتماعه الأخير

قال الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح إن أسعار الفائدة لا يمكن تثبيتها ولكن يتم تحريكها خفضًا وارتفاعًا طبقًا لمتطلبات السوق وبناءً على عدة عوامل اقتصادية.
وأضاف أبو الفتوح خلال برنامج (بداية صح ) أن البنك المركزي المصري قرر خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية الأخير تخفيض سعر الفائدة ،وهو إجراء يهدف فى الأساس إلى تحفيز الاقتصاد،لأن خفض الفائدة يقلل تكلفة الاقتراض على الشركات وخاصة الصغيرة والمتوسطة ويشجعها على الاقتراض للتوسع وزيادة الإنتاج وتشغيل العمالة،مشيرًا فى الوقت نفسه إلى أن هذا الخفض يكون له آثار على صغار المدخرين الذين يعتمدون على عائد الشهادات كمصدر دخل إضافي.
وذكر الخبير المصرفي أن هذا القرار هو أشبه بالمعادلة الصعبة ،فالبنك المركزي يحاول الموازنة بين تحريك عجلة الاقتصاد والاستقرار الاقتصادي للدولة واستقرار الأسواق وبين الحفاظ على مصالح المدخرين فى نفس الوقت، وأوضح أن مخاوف صغار المدخرين حول تقليل نسبة الفائدة على الشهادات يُمكن أن تتبدد مع طرح أوعية إدخارية جديدة والنمو الإيجابي للسوق وخفض التضخم،لافتًا إلى أنه لا يوجد دولة فى العالم يمكن أن تستمر على العائد المرتفع لشهادات الإدخار لأن ذلك يضر بمعدلات الإنتاج والاقتصاد والتشغيل.
برنامج (بداية صح ) يذاع فى الثالثة ظهرًا يومي الإثنين والأربعاء على موجات راديو مصر ، من تقديم : محمد بركة.
لمتابعة البث المباشرلاذاعة راديو مصر .. اضغط هنا