كيم جونج أون يأمر بتسريع التسلح النووي للبحرية الكورية الشمالية

أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بتسريع التسلح النووي للبحرية العسكرية في البلاد، بعدما كشف قبل أيام عن مدمرة جديدة، على ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
وأوضحت الوكالة “قال إن الوقت حان لتسريع التسلح النووي للبحرية للدفاع عن الدولة والسيادة البحرية في وجه التهديدات الراهنة والمستقبلية، وقد عرض عدة مهام مختلفة لتحقيق ذلك”.
وتملك كوريا الشمالية السلاح النووي الذي تعتبر باستمرار أنه ضروري في مجال الردع إزاء المناورات العسكرية “العدوانية” لواشنطن وسيول.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن المدمرة الجديدة “شو هيون” التي كشف عنها خلال مراسم أوردتها الوكالة الكورية الشمالية السبت، قد تجهز “بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى”.
ونقلت عن كيم جونج أون قوله أن المدمرة “ستوضع في الخدمة مطلع العام المقبل” للمساهمة في جعل البحرية الكورية الشمالية “حلقة أساسية في الدفاع الوطني وعنصرا في الردع النووي”.
وأجريت عمليات إطلاق اختبارية من “شو هويون” في إبريل الجاري “لصواريخ كروز تفوق سرعة الصوت وصواريخ كروز استراتيجية وصواريخ مضادة للطيران ومدافع بحرية أوتوماتيكية من عيار 127.
وأضافت الوكالة الرسمية الكورية الشمالية أنه في 29 من الشهر الحالي تم اختبار “أسلحة تكتيكية بحر-بحر موجهة وأنواع مختلفة من المدافع الدخانية والمشوشة الرادار”.
وتفقد كيم جون أون في مارس الماضي، موقع تطوير مشروع غواصة نووية مؤكدا أن تعزيز البحرية عنصر أساسي في استراتيجية الدفاع الكورية الشمالية.