خطورة الكلمة في الإسلام

خطورة الكلمة في الإسلام

حذر دين الإسلام الحنيف من خطورة الكلمة ، فكل كلمة تخرج من فم العبد سيُسأل عنها يوم القيامة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً من رضوان الله يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوى بها في جهنم” ؛ (رواه البخاري ومسلم).

إن من أخطر ما يهدد العلاقة بين المسلمين إطلاق العنان للألسن، ليتحدثوا عن الآخرين بما يسوؤهم ويحزنهم، وتلك هي الغيبة التي نهى الله عنها، وفي هذا الصدد سلط برنامج ( سُئل فأجاب ) الضوء على قول الله تعالى :﴿وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ﴾[الحجرات:12].

إن الله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء، وهذا مما يدعو الإنسانَ إلى مراقبة خالقه المُطَّلعِ على أقواله وأفعاله وضميره وباطنه؛ فيستحي منه أن يراه حيث نهاه؛ أو يفقدَه حيث أمره ، وفي السياق ذاته استعرض البرنامج قول الله تعالى :﴿ مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ [ ق: 18].

والسنة النبوية المطهرة تزخر بالأحاديث الشريفة التي تؤكد أهمية الكلمة في الإسلام ، استعرض البرنامج بعض منها ، فقد روي عن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال :”مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ” ، كما روي عن أبي موسي رضي الله عنه قال: “قلت يا  رسولُ اللَّهِ أيُّ المسلمينَ أفضلُ ؟ قالَ ﷺ :من سلِمَ المسلمونَ من لسانِهِ ويدِهِ”.

يذاع برنامج ( سُئل فأجاب ) يوميًا عبر أثير  إذاعة القرآن الكريم ، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى.

 

لمتابعة البث المباشر لإذاعة القرآن الكريم .. اضغط هنا