الداخلية الفرنسية: مشاركة 157 ألف شخص في مظاهرات "الأول من مايو" في فرنسا

الداخلية الفرنسية: مشاركة 157 ألف شخص في مظاهرات "الأول من مايو" في فرنسا

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن 157 ألف شخص شاركوا في مسيرات “الأول من مايو” التي انطلقت، اليوم /الخميس/، في فرنسا، من بينهم 32 ألفا في باريس، وذلك بدعوة من النقابات العمالية للتظاهر خلال عيد العمال.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الكونفدرالية العامة للعمل عن مشاركة أكثر من 300 الف شخص في جميع أنحاء فرنسا، من بينهم 100 ألف متظاهر في شوارع العاصمة.

فقد انطلقت اليوم 230 مسيرة في جميع أنحاء البلاد بدعوة من النقابات العمالية، وذلك للتعبير عن مطالبهم بمناسبة عيد العمال والذي يوافق الأول من مايو من كل عام.

وفي باريس، خرج المتظاهرون، بينهم كبار سن وشباب، في مسيرات حاشدة من ساحة “إيطاليا” (الدائرة الثالثة عشرة بالعاصمة)، بحضور ممثلي النقابات المختلفة منها الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل والكونفدرالية العامة للعمل، والاتحاد الطلابي الفرنسي والمنظمات الشبابية، فضلا عن ممثلي أحزاب سياسية مختلفة، تحت شعار النضال “ضد اليمين المتطرف، ومن أجل السلام والحريات والعدالة الاجتماعية”، بحسب البيان الصحفي للنقابات، وللاحتجاج أيضا على قانون نظام التقاعد، فضلا عن مطالب اجتماعية أخرى من بينها تحسين ظروف العمل وتحسين الرواتب.

ورفع المتظاهرون الأعلام النقابية ولافتات تطالب بتحسين ظروف العمل، إلا أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة أيضا حيث رفع عدد كبير من المتظاهرين الأعلام الفلسطينية بجانب الأعلام النقابية، وطالبوا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ومع وصول المسيرة إلى نهايتها في ساحة “الأمة”، وقعت عدة مواجهات بين بعض مثيري الشغب وقوات الشرطة.

وأعلنت الداخلية الفرنسية عن إصابة 19 فردا من رجال الشرطة إثر مواجهات وأعمال عنف اندلعت خلال المسيرة الباريسية بين قوات الأمن وعناصر من مثيري الشغب وعلى إثر ذلك، تم توقيف 52 شخصا .