الملك تشارلز يزور كندا نهاية مايو لافتتاح البرلمان

أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، الجمعة، أن الملك تشارلز الثالث سيفتتح دورة البرلمان في وقت لاحق من هذا الشهر لتبدأ فترة الحكومة الكندية الخامسة والأربعين.
وقال كارني، خلال مؤتمر صحفي الجمعة، “سيكون لدينا شرف الترحيب بالملك تشارلز الثالث، الذي سيلقي خطاب العرش في 27 مايو”.
وأكد قصر باكنجهام إعلان كارني في منشور على موقع “إكس”، قائلا إن “الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا، سيزوران كندا من 26 إلى 27 مايو، وسيحضران افتتاح البرلمان”.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي يفتتح فيها ملك برلمانا جديدا منذ أن فعلت الملكة إليزابيث الثانية ذلك آخر مرة عام 1957 بعد الانتخابات الفيدرالية في ذلك العام.
كما افتتحت الدورة الثالثة للبرلمان الثلاثين عام 1977.
وعندما يفتتح ملك البرلمان، فهو من يلقي خطاب العرش الذي يحدد خطط الحكومة لولايته وأولوياتها العاجلة.
ومن المقرر أن يشكل الليبراليون حكومة أقلية بعد انتخابات يوم الاثنين، ومن المتوقع أن يحصلوا على 168 مقعدا، على الرغم من أن عمليتي إعادة فرز الأصوات لا تزالان معلقتين، وسيشكل المحافظون المعارضة الرسمية بـ144 مقعدا متوقعا، بينما فاز حزب الكتلة بـ23 مقعدا، والحزب الديمقراطي الجديد بسبعة مقاعد، وحصل حزب الخضر على مقعد واحد.
وتشهد عودة البرلمان الجديد انتخاب رئيسه، يليه خطاب العرش، الذي يلقيه الحاكم العام عادة بصفته ممثلا للتاج.
وتأتي زيارة الملك تشارلز الثالث أيضا في وقت هدد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيادة كندا مرارا وتكرارا، حيث صرح مرارا منذ إعادة انتخابه بأن كندا يجب أن تكون “الولاية رقم 51”.
وأصبح هذا الخطاب، بالإضافة إلى رسوم ترامب الجمركية، محورا رئيسيا للحملة الانتخابية الفيدرالية، حيث أثار قادة الأحزاب مسألة من يمكنه الوقوف في وجه الرئيس والتفاوض معه على أفضل وجه.