رئيس الوزراء اليمني يعلن استقالته

رئيس الوزراء اليمني يعلن استقالته

أعلن رئيس الوزراء اليمني اليوم السبت استقالته بعدما بات غير قادر على ممارسة سلطاته في شكل كامل، في بلد يسيطر المتمردون الحوثيون على غالبية مدنه بما فيها العاصمة صنعاء.

وجاءت خطوته في وقت يواصل الحوثيون هجماتهم الصاروخية على إسرائيل ويستهدفون حركة الملاحة في البحر الأحمر “تضامنا” مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

وسيطر المتمردون على صنعاء في 2014 وأجبروا الحكومة المعترف بها دوليا على الانتقال إلى مدينة عدن في جنوب البلاد.

وتدخل تحالف تقوده السعودية دعما للقوات الحكومية في 2015.

وكتب أحمد عوض بن مبارك على منصة “إكس” أنه التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وقدم اليه استقالته، عازيا خطوته إلى “عدم تمكيني من العمل وقفا لصلاحياتي الدستورية في اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح عدد من مؤسسات الدولة، وعدم تمكيني من إجراء التعديل الحكومي المستحق”.

لكنه تدارك أنه حقق “الكثير من الإنجازات (…) لاسيما في مسارات الإصلاح المالي والإداري ومكافحة الفساد”.

وتسببت الحرب في اليمن بمقتل مئات الآلاف وأحدثت إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، رغم أن المواجهات تراجعت في شكل ملحوظ منذ التفاوض برعاية الأمم المتحدة على هدنة لستة أشهر في أبريل 2022.

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023 بعد هجوم حماس على إسرائيل، استهدف الحوثيون مرارا إسرائيل وسفنا تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وتتعرض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية منذ أعلنت واشنطن في 15 مارس شن عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم على حركة الملاحة الدولية.