تعرف على دور قصص الأطفال فى التربية وتعديل السلوك مع (طعم البيوت)

قالت رانيا ماهر خبيرة الإتيكيت وتعديل السلوك بالفنون إن القصة أو الحكاية أداة قوية فى تربية الأطفال وتنمية عقولهم، فهى لا تعد فقط مصدرا للترفيه ولكنها أيضا وسيلة لنقل المعرفة وتعزيز الذكاء العاطفي وتشكيل السلوك، ومن الضروري أن يبدأ الوالدان سرد القصص على أطفالهم بداية من عمر السنتين.
وأكدت ماهر فى حوارها لبرنامج (طعم البيوت) أن لقصص الأطفال فوائد عديدة في تربية الأبناء وتعديل سلوكهم شريطة أن يتم اختيار المناسب منها للعمر وأن تكون ذات صلة بثقافتهم وهويتهم ما يجعلها أكثر متعة لهم، ويمكن للآباء استخدام القصص كنقطة انطلاق للنقاش وطرح أسئلة تشجع الأطفال على التفكير فى أفعال الشخصيات وربط الدروس المستفادة بتجاربهم الخاصة.
وأشارت إلى أن قصص ما قبل النوم تعد من أكثر الأوقات متعة لدي الأطفال كما أنها تعزز كفاءتهم اللغوية وقدراتهم على الاستماع والتأثير بشكل عميق على تطوير مهاراتهم وأن القراءة بصوت عال يحفز نمو الدماغ وتقوي الروابط بين الوالدين والطفل، وتقوم بدور كبير في تهيئته لنوم هاديء،وتكون لحظة جميلة يحملها معه طوال العمر.
وأضافت أنه من المهم متابعة الحكاية ببعض الأنشطة المتعلقة بها مع الطفل بصورة تشويقية برفع الصوت وخفضة ومشاركته فى التفكير بأحداث الحكاية وتسلسلها باستخدام جمل مناسبة لكل مرحلة، موضحًة أنه من خلال القصة يكتسب الطفل رؤى قيمة عن نفسه والعالم من حوله ويتعلم الشجاعة والمرونة والتعاطف ويكتسب الأدوات التى يحتاجها لمواجهة الحياة.
يُعرض برنامج (طعم البيوت) على شاشة القناة الثانية، تقديم دينا شعراوي.
لمتابعة البث المباشر للقناة الثانية..اضغط هنا