"حبشي" يوجه بالبدء في أعمال ترفيق كورنيش بورسعيد السياحي

عقد اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي الحالي في خطة تطوير ورفع كفاءة كورنيش بورسعيد السياحي، بما يتماشى مع جهود تطوير القطاع السياحي، وعودة بورسعيد لمكانتها السياحية الرائدة، بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عمر الشافعي السكرتير العام المساعد، وعدد من رؤساء الأحياء ومديري المديريات ومديري الإدارات والجهات المختصة.

واستعرض المحافظ الموقف الحالي وما تم تنفيذه على أرض الواقع في خطة تطوير كورنيش بورسعيد السياحي، كما استمع من مسؤولي جهات المرافق بشأن الدراسة الخاصة بترفيق الكورنيش بكامل المرافق من المياه، والكهرباء، والغاز، والصرف الصحي، وكابلات الخطوط الأرضية، موجهًا بالبدء في أعمال ترفيق كورنيش بورسعيد، وتحديث البنية التحتية به، وتكثيف الجهود لسرعة إنجاز أعمال التطوير في أقرب وقت.

كما استعرض مع الجهات المسئولة عن التطوير، نتائج حصر الكافتيريات الموجودة بالشاطئ، وخطة تطويرها من خلال توحيد تصميم الشكل العام لها، وأيضًا تم عرض النماذج المقترحة للأعمدة الديكورية وأعمدة الإضاءة، والشكل العام للكورنيش، مشددًا على أهمية أن تضم أعمال تطوير الكورنيش كل عناصر الجذب، التي من شأنها تسهم في إحداث الرواج السياحي.

وتشمل خطة تطوير الكورنيش السياحي على مرحلتين، وتبدأ المرحلة الأولى من أمام نادي الصيد وحتى مجمع المطاعم، بينما تبدأ المرحلة الثانية من أمام مجمع المطاعم وحتى نهاية الكورنيش، ويأتي قرار التطوير استجابة لمطالب المواطنين المتعددة في هذا الشأن، ومن المقرر أن تشهد عملية تطوير الشاطئ أيضًا إقامة مقاعد وبرجولات على أعلى مستوى، وترميم السور الحجري ووضع إضاءات مخفية، وترميم سلالم الشاطئ وإقامة أعمدة ديكورية، ورفع كفاءة دورات المياه والأدشاش على أعلى مستوى، ورفع كفاءة أعمدة الإضاءة بطول الشاطئ من خلال الاعتماد على الطاقة الشمسية، وإضافة مسار للجري وأجزاء ترفيهية، فضلاً عن وضع تصور كامل لفرض النظام و الأمان بشاطئ بورسعيد.

وفي سياق متصل، استعرض محافظ بورسعيد مستويات العمل في رفع كفاءة مظلة ميدان المعديات بحي الشرق، حيث يتم إعادة طلاء المظلة على درجة عالية من الكفاءة مع الحفاظ على الشكل الجمالي لها، وتكثيف الإضاءة بها، وإعادة طلاء الفواصل المرورية بالميدان.

وشدد “حبشي” على الالتزام بالخطة الزمنية المقررة للانتهاء من جميع أعمال التطوير، مع استمرار المتابعة الميدانية من الأجهزة التنفيذية للحفاظ على ما يجرى تنفيذه من أعمال تطوير، نظرًا لأهمية هذه المناطق الحيوية في عكس الصورة الحضارية والجمالية للمحافظة.