د. يسري فكري يقدم نصائح طبية لتفادي مضاعفات الرمد في فصل الربيع

أوضح الدكتور يسري فكري رئيس قسم العيون الأسبق بكلية الطب جامعة بنها أن أبرز أعراض الرمد الطبيعي تتمثل في احمرار العين، والميل المستمر لحكّها، وعدم صفائها كالمعتاد، ويُعد الأطفال حتى سن 17 عامًا الأكثر عرضة للإصابة به، خاصة مع بداية فصلي الربيع والصيف، ويجد المصابون صعوبة في التعرّض للضوء، مما يزيد من حدة الأعراض في هذه المواسم، لذا يُنصح بالابتعاد عن المثيرات البيئية المسببة للحساسية.

وأكد فكري خلال حديثه لبرنامج (صباح الخير) أهمية الوقاية من خلال استخدام وسائل الحماية مثل القبعات، والنظارات الشمسية جيدة الصنع ومعروفة المصدر، محذرًا من شراء الأنواع الرخيصة ذات الجودة المتدنية التي قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض، ناصحا في حال ظهور أعراض شديدة باستخدام كمادات الماء البارد باستخدام قطعة قماش نظيفة، بالإضافة إلى استخدام القطرات المرطبة للعين لتخفيف الجفاف الناتج عن تكرار الحكّ، إلى جانب قطرات أخرى تعمل على تثبيط إفراز مادة الهيستامين المسببة للحساسية.

وأضاف رئيس قسم العيون الأسبق، أن هناك حالات قد تستدعي استخدام القطرات التي تحتوي على الكورتيزون، ولكن يجب أن يكون ذلك تحت إشراف طبي، كما شدد على أهمية النظافة الشخصية، مثل استخدام كل فرد لمنشفته الخاصة، وتخصيص مناديل ورقية لكل عين على حدة لمنع انتقال العدوى في حال وجود إصابة.

وأوضح أن الرمد الربيعي هو مرض تحسسي غير معدٍ بطبيعته، إلا إذا ترافق مع رمد صديدي، ففي هذه الحالة يصبح معديًا، أما الرمد الحبيبي فهو يختلف تمامًا كونه مرضًا معديًا، وتظهر أعراضه في شكل احمرار بالعين وشعور بخشونة أثناء حركة الجفون، وهو مرض لا يزال موجودًا في بعض المناطق بمصر والشرق الأوسط، إلا أن السيطرة عليه أصبحت ممكنة بفضل العلاج بالمضادات الحيوية واستمرار العلاج حتى تمام الشفاء.

برنامج (صباح الخير) يُذاع عبر أثير شبكة البرنامج العام، هندسة إذاعية أماني هلال، رئيس التحرير أحمد دياب، تقديم جيهان طلعت.

لمتابعة البث المباشر لإذاعة البرنامج العام… إضغط هنا