سيدنا محمد ﷺ.. أعظم رحمة عرفتها البشرية

سيدنا محمد ﷺ.. أعظم رحمة عرفتها البشرية

إن فضل رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على أمته كبير ، وحقه عظيم ، حق أوجبه الله تعالى على عباده، فهو آخر المرسلين ، وخاتم النبيين ، وهو المبعوث رحمة ًللعالمين ، فقد وهبه الله قلبًا رحيمًا، يرقّ للضعيف ، ويحنّ على المسكين ، ويعطف على الخلق أجمعين .

وفي هذا الصدد ، أشار برنامج ( سُئل فأجاب ) إلى أن النبي كان شديد الحرص على أمته ، رؤوفًا بها ، دائم التضرع إلى الله عز وجل من أجلها،  مجتهدًا في الدعاء لها بألَّا تهلك، كما هلكت الأمم السابقة .

 

وتطرق البرنامج إلى حديث عبداللَّه بن عَمْرو بن العاص رضي اللَّه عنهما: أَن النَّبِيَّ ﷺ تَلا قَول اللَّهِ تعالى في إِبراهِيمَ ﷺ: رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي [إبراهيم:36]، وَقَوْلَ عِيسَى عليه الصلاة والسلام: إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [المائدة:118]، فَرَفَعَ يَدَيْه وَقالَ: اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي وَبَكَى، فَقَالَ اللَّه تعالى : يَا جبريلُ، اذْهَبْ إِلى مُحَمَّدٍ -وَرَبُّكَ أَعْلَمُ- فسَلْهُ: مَا يُبْكِيهِ؟ فَأَتَاهُ جبرِيلُ، فَأَخْبَرَهُ رسولُ اللَّه ﷺ بِمَا قَالَ، وَهُو أَعْلَمُ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: “يَا جِبريلُ، اذهَبْ إِلى مُحَمَّدٍ فَقُلْ: إِنَّا سَنُرضِيكَ في أُمَّتِكَ وَلا نَسُوؤُكَ “؛[رواه مسلم].

يذاع برنامج ( سُئل فأجاب ) يوميًا عبر أثير  إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى.

 

لمتابعة البث المباشر لإذاعة القرآن الكريم .. اضغط هنا