الفيدرالي الأمريكي يبقي على أسعار الفائدة عند نطاقها المستهدف

الفيدرالي الأمريكي يبقي على أسعار الفائدة عند نطاقها المستهدف

أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أسعار الفائدة عند نطاقها المستهدف بين 4.25% و4.5% في ختام اجتماعه، اليوم /الأربعاء/، وسط تزايد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد وعودة الضغوط التضخمية.

ويسير البنك المركزي الأمريكي بخطى ثابتة، حيث يواجه حالة من عدم اليقين بشأن تعريفات الرئيس دونالد ترامب، والاقتصاد الذي يظهر بعض علامات المرونة – على سبيل المثال رواتب أبريل – بالإضافة إلى ضعف الإقتصاد – مثل أحدث تقرير للناتج المحلي الإجمالي، وفقا لشبكة “سي إن بي سي”.

جاء اختيار الاحتياطي الفيدرالي بالتأني والإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وسط مخاوف من تداعيات الحرب التجارية للرئيس ترامب على التضخم الذي ظل البنك المركزي يحاربه على مدار العامين الماضيين.

ويستمع المتداولون باهتمام إلى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وهو يعتلي المنصة الساعة 2:30 مساء بالتوقيت المحلي، حيث يأملون أن يلقي المزيد من الضوء على ما إذا كان البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة وموعد ذلك. وعلق الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة منذ آخر تخفيض له في ديسمبر، في انتظار تقييم تأثير التعريفات. ويواجه مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي مهمة صعبة في تحديد كيفية استجابة الاقتصاد لسياسات ترامب الاقتصادية، إذ يشير المحللون إلى ارتفاع التضخم وضعف النمو هذا العام، وهو مزيج خطير يشبه الركود التضخمي.

على مدار العامين الماضيين، تبنى الفيدرالي سياسة نقدية متشددة للسيطرة على التضخم الذي بلغ ذروته عند 9.1 في المئة في يونيو 2022، وهو أعلى مستوى له منذ أربعة عقود. وبين مارس 2022 ويوليو 2023، رفع الفيدرالي أسعار الفائدة بأكثر من 5 نقاط مئوية، في واحدة من أسرع دورات التشديد النقدي في التاريخ الحديث.