دراسة: المصابون بالدوالي أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 23.5%

دراسة: المصابون بالدوالي أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 23.5%

أشارت دراسة كورية إلى أن ملايين الأشخاص المصابين بالدوالي قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف الذي يُضعف الذاكرة.

 وجد الخبراء، الذين حللوا بيانات ما يقرب من نصف مليون شخص، أن المصابين بهذه الأوردة المنتفخة والملتوية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 23.5%.

وظلت المخاطر المرتفعة صحيحة بعد أن أخذ العلماء في الاعتبار عوامل مثل العمر والجنس والوزن وحالة التدخين ،كان الرجال المدخنون الذين يعانون من دوالي الأوردة أكثر عرضة للإصابة بالخرف، وفقا لـdaily mail.

وفي دراسة نشرت في مجلة PLOS One، أشار الباحثون إلى أن الأسباب الدقيقة لاحتمالية ارتباط دوالي الأوردة بالخرف تحتاج إلى مزيد من الدراسة.

ومع ذلك، أشاروا إلى أن الرابط قد يكمن في أن هذه الحالة غير المرغوبة قد تشير إلى ضعف تدفق الدم في الجسم، وهو عامل خطر معروف للإصابة بالخرف.

وتقول نظرية أخرى إن دوالي الأوردة قد تساهم في حدوث التهاب واسع في الجسم، مما يساعد على تحفيز أو تفاقم العمليات التي تسبب تلف الدماغ.

ووجدت الدراسة أن المرضى الذين عولجوا من دوالي الأوردة كانوا أقل عرضة بنسبة 43% من الذين لم يخضعوا للعلاج للإصابة بالخرف الوعائي – وهو النوع الذي ينتج تحديدا عن سلسلة من السكتات الدماغية الصغيرة التي تحد من تدفق الدم إلى الدماغ.

أشارت البيانات إلى أن الآباء الذين يستخدمون هواتفهم أو أجهزتهم اللوحية بكثرة بالقرب من أطفالهم قد يُلحقون الضرر بأدمغة أبنائهم ويزرعون بذور مشاكل الصحة النفسية لديهم.

حلل باحثون أستراليون بيانات 15,000 طفل دون سن الخامسة، ووجدوا أن أداء الأطفال الذين استخدم آباؤهم التكنولوجيا أمامهم كان ضعيفًا في مهام التخطيط والتنظيم والانتباه.

كما وُجد أن هؤلاء الأطفال يعانون من مشاكل أكبر في المشاركة وتنظيم مشاعرهم.