صحفي:الشقيقتان سارة ولورا  نموذج شبابي مصري يسطع عالميًا في سماء الموسيقى

صحفي:الشقيقتان سارة ولورا  نموذج شبابي مصري يسطع عالميًا في سماء الموسيقى

قال الكاتب الصحفي محمد عبد الله إن سارة ولورا أيوب شقيقتان مصريتان كان مولدهما ونشأتهما في اسكتلندا، وكلتهما استطاعت أن تترك بصمة لافتة في عالم الموسيقى الكلاسيكية، وأن تكونا الجسر بين هذا الفن الراقي وأجيال الشباب التي لم تكن تجد فيه سابقًا ما يجذبها، وقد بدأت قصة الشقيقتين منذ طفولتهما حيث نشأتا في أسرة أولت اهتمامًا خاصًا لاكتشاف موهبتهما وصقلها .   

 

 أضاف عبد الله لبرنامج (كل الكلام ) أن سارة تعلّمت العزف على آلة التشيلو، بينما تخصّصت لورا في الكمان وبفضل هذا الدعم الأسريتمكّنتا من تحقيق إنجازات هامة ، كان من أبرزها فوزهما بالمركز الأول في مسابقة “مشروع الموسيقى الكبير” عام 2015، وهو ما شكّل نقطة انطلاق لمسيرتهما العالمية ، مؤكداً ان سارة ولورا تميزا بإرتباطهما العميق بالموسيقى المصرية، إذ قدّمتا مقطوعات لعمالقة الموسيقى مثل عمر خيرت وسيد درويش، إلى جانب عزف ألحان داليدا وعمرو دياب، وهو ما جعلهما تحظيان بإعجاب شريحة واسعة من الجمهور.

أوضح عبد الله أنه لم تتوقف نجاحات سارة ولورا أيوب عند حدود الوطن، فقد اعتلت الشقيقتان أكبر المسارح العالمية، وقدّمتا ألبومًا تصدّر قوائم الاستماع في الموسيقى الكلاسيكية على إحدى المنصات الموسيقية الكبرى، كما ترشّحتا لجائزة عالمية مرموقة إلى جانب نخبة من كبار فناني العالم ، وكانت واحدة من أبرز محطات مسيرتهما، اختيارهما للعزف في حفل تتويج ملك بريطانيا، إضافة إلى تكريمهما من الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إحدى نسخ منتدى شباب العالم، عقب تقديمهما عزفًا مميزًا للنشيد الوطني المصري ، وبهذه المسيرة المضيئة، تثبت سارة ولورا أيوب أن الإبداع لا يعرف حدودًا، وأن الشباب المصري قادر دائمًا على رفع اسم بلاده في مختلف المحافل العالمية . 

برنامج (كل الكلام ) يذاع على شاشة الفضائية المصرية

إعداد وتقديم الكاتب الصحفي: محمد عبد الله، إخراج: ماهر عبد المجيد