صحفي: الرئيس السيسي يُعتبر أفضل مُفاوض مصري وحقق استثمارات ضخمة لا تُعدّ ولا تُحصى.

صحفي: الرئيس السيسي يُعتبر أفضل مُفاوض مصري وحقق استثمارات ضخمة لا تُعدّ ولا تُحصى.

أشار عبد الناصر منصور الكاتب الصحفى بالأهرام، إلى منظومة النقل في مصر بين الأمس واليوم قائلًا إن المنظومة قبل 2014 كانت متهالكة تمامًا، وتعانى من ارتفاع معدلات الحوادث على الطرق كما أن قدرات الموانىء كانت متواضعة، موضحا أن التنمية الاقتصادية لا يمكن أن تتم بدون وجود تطور حقيقى في قطاع النقل بكل قطاعاته، فكانت البداية بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسى وفتح الاعتمادات اللازمة لهذا القطاع حتى تحدث تنمية حقيقية على أرض مصر، وهو ما بدأ بالفعل في 2014 في كل ما له علاقة بالنقل في مصر، لما يمثله هذا القطاع من أهمية حيوية تخدم جميع قطاعات التنمية ، حيث شملت خطة التطوير كافة قطاعات النقل سواء كان طرق وكبارٍ، موانىء بحرية، تطوير السكك الحديدية، ومشروعات الجر الكهربائى وتشمل مترو الأنفاق والمونوريل ومشروع الأتوبيس الترددى وتطوير مترو الإسكندرية، حيث يشعر المواطنون بالفعل بالإنجازات الحقيقية على أرض الواقع.

وأضاف منصور خلال لقاءه مع برنامج (تحيا مصر) أن الاقتصاد المصرى اليوم يتحرك إلى الأمام من خلال إنشاء مشروعات تنموية كبرى في مجال النقل، حيث تعمل الحركة العمرانية على تنشيط الاقتصاد، وتساعد المشروعات القومية الكبرى في مجال الطرق والكبارى والبنية التحتية على حدوث حركة ورواج وإتاحة فرص عمل، موضحا أن نسبة البطالة كانت 35% واليوم انخفضت إلى 7% وفى تراجع إلى 6% والمستهدف أقل من ذلك نتيجة للمشروعات القومية الكبرى التي تتم في كافة محافظات الجمهورية.

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو أفضل مفاوض مصري استطاع أن يجلب لمصر كمية استثمارات لا حصر لها في كافة المجالات من خلال إتاحة الفرصة للشركاء المصريين والأجانب وجذب الاستثمارات من خلال زيارات الرئيس لمختلف دول العالم.

ونوه عن أن المشروع القومى للطرق يستهدف ربط شبكة الطرق بخطط التنمية المختلفة، مشيرا إلى مشروع تطوير طريق الضبعة ورفع كفاءة الطريق الدولى الساحلى لاستيعاب الحركة المرورية والتجارية المتوقع زيادتها نتيجة التنمية الشاملة لتتكامل مع المشروعات التنموية الكبرى الأخرى بالمنطقة مثل مشروع الدلتا الجديدة لاستصلاح الأراضى، حيث يتم استصلاح 2,2 مليون فدان لتعزيز الإنتاج الزراعى المحلى، والتى بدأت بمشروع مستقبل مصر على مساحة 500 ألف فدان.

وكشف عن أنه تم اعتماد مبلغ 2 تريليون جنيه لمشروعات النقل بمختلف أنواعها، منها 530 مليار جنيه للطرق والكبارى، و225 مليار جنيه للسكك الحديدية، و1100 مليار جنيه للأنفاق والجر الكهربائى ومترو الأنفاق والقطار الكهربائى السريع والخفيف، و129 مليار جنيه للموانىء البحرية، و15 مليار جنيه للموانىء الجافة والبرية والمناطق اللوجستية و4 مليار جنيه للنقل النهرى.

ولفت إلى أهمية ميناء السخنة الذى يعد من المشاريع القومية العملاقة وهو ميناء محورى شامل ومتكامل ومتعدد الأغراض ومزود بأحدث وسائل التكنولوجيا للتعامل مع السفن كبيرة الحجم والحمولة ، وبه عدة أرصفة تم تجهيزها ، كما تشارك وزارة النقل من خلال استثمارات أخرى مثل المناطق اللوجستية والموانىء الجافة، مشيرا إلى أن الشركات المصرية والمستثمرين المصريين كان لهم دور كبير في إنشاء الأرصفة ومحطات الحاويات وتعميق المجرى الملاحى، موضحا أن ميناء شرق بورسعيد تتضمن العديد من الأرصفة فضلا عن الخدمات اللوجيستية وتمتلك أحدث الوسائل التكنولوجية في التفريغ والتحميل ويتم حاليا العمل على إنشاء العديد من المناطق الصناعية .
وأشار إلى أن الصين توجه استثمارات ضخمة إلى مصر لأن مصر تمتلك بنية تحتية غير مسبوقة يمكنها أن تستوعب الاستثمارات الضخمة التي يمكن أن تنقلها من الصين أو من بعض الدول الأوروبية إلى مصر ليس فقط في منطقة العين السخنة ولكن في مختلف المدن الصناعية وخاصة مدن الصعيد في بنى سويف وأسيوط وأسوان وغيرها من المدن الصناعية والتي تمتلك أيضا وفرة في العمالة المدربة في هذه المدن إضافة إلى الطرق التي تؤدى إلى الموانىء البحرية لتصدير المنتج للخارج.
وأكد أنه فى كل مكان يوجد العمران نتيجة للطرق والكبارى والموانىء البحرية والموانىء الجافة والمناطق اللوجستية التي تساعد المستثمر من كل دول العالم على ضخ الاستثمارات في مصر، مشيرا إلى تصريح السفير البريطاني في القاهرة حول وجود 100 شركة بريطانية تسعى للدخول وضخ استثمارات في مصر بسبب مشروعات البنية التحتية والتشريعات والقوانين التي تحفظ حقوق المستثمرين .

برنامج (تحيا مصر) يعرض على شاشة الفضائية المصرية من الإثنين إلى الخميس في الثانية ظهرا، إعداد : خالد محمود ، إخراج : وليد جمال، تقديم : أحمد عبد العظيم.