المهن السينمائية تعلن عن أضخم مسابقة للكتابة السينمائية في الوطن العربي

المهن السينمائية تعلن عن أضخم مسابقة للكتابة السينمائية في الوطن العربي

قال أيمن فتيحة كاتب ومخرج إن إعلان نقابة المهن السينمائية المصرية، عبر منصتها “السينمائيون المصريون”، عن إطلاق مسابقة في مجال كتابة السيناريو غير مسبوقة، وتفتح أبوابها أمام الموهوبين من كتَّاب السيناريو عبر منصة إلكترونية تم تخصيصها لهذا الغرض، مؤكدا أن هذه المبادرة تأتي انطلاقًا من حرص النقابة على اكتشاف المواهب الشابة ودعم صناعة السينما.

وأضاف فتيحة، خلال لقاء في برنامج (هذا الصباح)، أن النقابة وضعت مجموعة من المعايير والشروط الفنية إذ يشترط أن يكون المتقدم مصريًا، دون التقيد بعمر معين، ويجب أن يُكتب السيناريو بأسلوب احترافي وفق قواعد كتابة السيناريو الدرامي، لا بالطريقة السردية المعتادة في الروايات أو القصص، كما يجب أن تقدم السيناريوهات باللغة العربية وأن لا يكون سبق بيع حقوقها أو إنتاجها، إضافة إلى إرفاق مستند رسمي يثبت الملكية الفكرية، كما أوضح أن من حق المتقدم الاشتراك بأكثر من عمل ولا يُسمح بتقديم العمل نفسه بأسماء مختلفة، وإلا يتم استبعاده فورًا.

وأشار إلى أن يجب على المتسابق تقديم نسختين PDF من العمل، لمنع التعديل على النص بعد التقديم، إضافة إلى منع استخدام منصات الذكاء الاصطناعي في كتابة النصوص

كما أوضح أن الذكاء الاصطناعي يتميز بقدرته على توليد نصوص عديدة في وقت قصيرٍ مما يوفر الوقت والجهد، ومع ذلك فإن استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة له العديد من السلبيات، منها عدم قدرته على تقديم محتوى ذي قيمة وعميق بالقدر الكافي، كما أن استخدامه بكثرة يفقد الكتابة قيمتها، فالكتابة في الأساس وسيلة للتعبير وتقديم الآراء، فإذا كان الكاتب لم يعبر عن رأيه فما الجدوى، إضافة إلى أن الذكاء الاصطناعي ليس لديه ذكاء عاطفي فهو لا يستطيع الإبداع والابتكار، مما يجعل العمل يفتقر إلى الإبداع.

وذكر أن ورش كتابة السيناريوهات بدأت تنتشر بشكل واسع حتى أصبح هو الشكل الأكثر سيطرة في كتابة الأعمال الدرامية المصرية، بعد أن خرج عدد من كتاب السيناريو من هذه الورش، وقام كل منهم بإنشاء ورشة خاصة به، غير أن النتيجة لم تكن دائمًا في مصلحة الصورة النهائية للكثير من الأعمال الدرامية.

برنامج (هذا الصباح) يذاع يوميًا على شاشة قناة النيل للأخبار.

لمتابعة البث المباشر لقناة النيل للأخبار…اضغط هنا