محافظ المنوفية يشارك في نموذج محاكاة لإدارة سيناريو لأزمة افتراضية

شهد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اليوم الخميس، عبر تقنية البث المباشر لمركز سيطرة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بالديوان العام، نموذج محاكاة لأزمة افتراضية للتأكد من مدى الجاهزية الكاملة لكافة القطاعات المختلفة والتعامل الفوري مع المواقف والأحداث الطارئة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالاستعداد الكامل لإدارة الأزمات والكوارث والمراجعة الدورية لمدى حجم وفاعلية جميع المعدات والآليات الهندسية للتعامل الفوري مع الأزمات والطوارئ حفاظاً على الأرواح والممتلكات.
جاء ذلك بحضور اللواء عبد الله الديب السكرتير العام، وخالد النمر السكرتير العام المساعد، والمستشار العسكري، ورئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ومدير مديريات الصحة والتضامن والتموين، ومدير هيئة الاسعاف، وممثلي إدارة المرور والحماية المدنية، وعدد من القطاعات الخدمية الحيوية بالأجهزة المختصة.
حيث نفذت محافظة المنوفية تدريباً عملياً (محاكاة افتراضية) لخطة إدارة سيناريو لزلازل وهزات أرضية متتابعة تأثرت بها عدد من مراكز ومدن المحافظة، ومنها مراكز (قويسنا – بركة السبع – الباجور)، مما أدى إلى حدوث تصدعات في بعض العقارات، وتم عرض تفصيلي لكافة الإجراءات المتخذة والعاجلة من قبل كافة الأجهزة المعنية وشركات المرافق، وجاهزية أطقم أفراد الإغاثة والإنقاذ والمعدات للتدخل السريع والتعامل الفوري مع الموقف على أرض الواقع؛ للوقوف على التقييم الدقيق والحقيقي ومدى كفاءة الأجهزة في السيطرة التامة على الموقف واحتواء الأزمة وتخفيف الآثار الناجمة عنها.
ووجه محافظ المنوفية بضرورة تعزيز الإمكانيات، وتوحيد الجهود بين مختلف الجهات والتنسيق مع جميع الأجهزة المعنية، وتفعيل غرف العمليات كل في نطاقه لتأدية المهام المطلوبة على أكمل وجه، والتعامل اللحظي مع حالات الطوارئ والأزمات، لافتاً إلى ضرورة زيادة الخبرات والقدرات والمهارات لدى الأجهزة التنفيذية للتعامل الناجح مع المواقف الطارئة.
وأكد محافظ المنوفية دعمه الكامل لكافة الفعاليات والتدريبات التي من شأنها رفع درجة الجاهزية بكافة أجهزة المحافظة، لافتاً أن الهدف الحقيقي من تنفيذ مثل هذه التدريبات الاستراتيجية هو محاكاة سيناريو أزمة ووضع خطط حقيقية لكيفية التعامل الفوري معها وتأمين الأهداف الحيوية وصقل مهارات الأجهزة التنفيذية بالمحافظات لمجابهة الأزمات والمواقف الطارئة من خلال الاستخدام الأمثل للإمكانيات المتاحة لتحقيق السرعة المطلوبة واتخاذ القرارات السريعة في حال حدوث أية أزمات أو كوارث طارئة.