الأم في الإسلام: مكانة سامية وحقوق محفوظة

الأم محل البر والإكرام، وهي رمز التضحيات والفداء ، فالأم تحظى بمكانة عظيمة في الإسلام ، حيث أمر الله تعالى بطاعتها والإحسان إليها وبرها، قال تعالى: {وقضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}.. [الإسراء: 23].
وفي هذا الصدد أكد برنامج ( سُئل فأجاب ) أن الأم تحملت آلام الحمل والوضع والرضاعة والحضانة ، ولم تضن بمجهودها لحظة في سبيل اسعاد أولادها الذين يجب عليهم برها والإحسان إليها ؛ من أجل نيل رضا الله سبحانه وتعالى ، وتحقيق سعادة الدنيا والآخرة .
إن الأم أحق الناس بصحبة أولادها ، ويليها الأب في حق البر والصحبة ، وهذا ما أشار إليه البرنامج من خلال إلقاء الضوء على حديث ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال : “جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: مَن أَحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أَبُوكَ”.
يذاع برنامج ( سُئل فأجاب ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم ، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى.
لمتابعة البث المباشر لإذاعة القرآن الكريم .. اضغط هنا