سفير فرنسا في القاهرة يبرز أهمية التعاون المتبادل بين البلدين في مجالات متعددة

أكد السفير الفرنسي بالقاهرة إيريك شوفالييه على الإهتمام المصري الفرنسي المشترك نحو التعاون في مختلف المجالات خاصة الثقافي والفني وإحياء التراث والتعليم.
وقال السفير الفرنسي بالقاهرة – خلال إفتتاح الاثنين المقر الجديد لمركز الدراسات السكندرية الفرنسي, في إطار التعاون بين محافظة الإسكندرية والسفارة الفرنسية – إن العلاقات المصرية الفرنسية ممتازة, مؤكدا على التفاهم والتعاون بين الجانبين وأن هناك العديد من المشروعات الثقافية منها توثيق تاريخ مدينة الإسكندرية.
من جانبه, ثمن أحمد خالد محافظ الأسكندرية, مجهودات مركز الدراسات السكندرية في توثيق تاريخ مدينة الإسكندرية, مقدما الشكر والتقدير إلى جميع العاملين والقائمين على المركز, وكل من ساهم بفكر وعمل وجهد في إحياء التراث السكندري, وذلك تحت رعاية السفارة الفرنسية والقنصلية الفرنسية بالأسكندرية وبدعم مركزي من الحكومة الفرنسية.
وأشاد أحمد خالد بقوة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر وفرنسا, والتي تمثلت أخر صورها في زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى مصر, والشراكات الاستراتيجية التي تمت بين الجانبين في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف محافظ الإسكندرية أن قوة العلاقات المصرية الفرنسية أثرت بشكل كبير على مناخ الحياة في مدينة الإسكندرية, حيث تنفيذ العديد من المشروعات المشتركة متمثلة في “مشروع مترو الإسكندرية”, ومشروع البحث عن الآثار الغارقة في الميناء الشرقي, فضلا عن اسهامات الوكالة الفرنسية في العديد من المشروعات.