خبيرة فلسطينية: تحقيق الاستقلال الاقتصادي هو الركيزة الأساسية للسيادة وطريق التحرر من الاعتماد على الآخرين.

أكدت الدكتورة ميرفت غزال، الخبيرة الفلسطينية في الاقتصاد، أن غياب الاستقلال الاقتصادي في فلسطين يعد أحد أبرز معوقات تحقيق السيادة الوطنية، مشيرة إلى أن عدم وجود عملة وطنية مستقلة والسيطرة الإسرائيلية على المعابر وعوائد الضرائب يعمّق أزمة التبعية ويعطل التنمية الحقيقية.
وأضافت ميرفت خلال حوارها في برنامج (يا هلا) أن الدعم المالي الخارجي، سواء في صورة منح أو قروض، يتحول إلى عبء ديون يفاقم هشاشة الاقتصاد الفلسطيني ،ويؤدي إلى تآكل بنيته التحتية، معتبرة أن اتفاق أوسلو كان عاملا رئيسيا في تكريس هذه التبعية لإسرائيل.
وفي طرح لحلول بديلة، اقترحت الدكتورة ميرفت إطلاق مشروعات تنموية خارج الأراضي الفلسطينية للحفاظ على المقدرات الوطنية، وتفادي التدمير المستمر للبنية التحتية بفعل الاحتلال، مؤكدة أن ذلك يشكل خطوة نحو تعزيز النمو الاقتصادي المستقل.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى عمق العلاقة بين مصر وفلسطين، ووصفتها بعلاقة “الحبل السري”، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني يرى في الجيش المصري الخلاص والداعم الأهم لقضيتهم العادلة.
( يا هلا) يذاع على أثير إذاعة صوت العرب ، إعداد وتقديم هشام عبد العليم.
لمتابعة البث المباشر لإذاعة صوت العرب..اضغط هنا