محافظ المنوفية يطلب الإسراع في استكمال جميع خدمات قرى حياة كريمة

ترأس اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اليوم الخميس، اجتماعاً لبحث الموقف التنفيذي وتذليل العقبات بمشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بقرى مركزي أشمون والشهداء، بحضور اللواء عبدالله الديب السكرتير العام، وخالد النمر السكرتير العام المساعد للمحافظة، وممثلي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ودار الهندسة، ومديري مديريات الصحة والزراعة والري، ورئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ومدير شركة غاز مصر، وعدد من الشركات المنفذة، ومدير عام الإدارة الاستراتيجية بالديوان العام.
استهل محافظ المنوفية اجتماعه بالتشديد على ضرورة تسريع معدلات الإنجاز للانتهاء من كافة المشروعات المستهدفة للمشروع القومي حتى يشعر المواطن بتحقيق نقلة نوعية بمستوى الخدمات المقدمة له، موجهاً رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالتنسيق التام مع الهيئة الهندسية لإنهاء محاضر تلافي الملاحظات لمحطة صرف صحي سرسموس بالشهداء واستلامها الأسبوع القادم تمهيداً لتشغيلها التجريبي.
وخلال الاجتماع، كلف المحافظ مدير شركة غاز مصر وبالتنسيق مع الهيئة الهندسية بإنهاء الإجراءات اللازمة لإحلال طبقات التربة بمواقع العمل بناحية منيل جويدة بأشمون تمهيداً لتركيب خطوط الغاز، كما وجه عدد من ممثلي الشركات المنفذة وبالتنسيق مع دار الهندسة بسرعة الدفع بوتيرة العمل وتلافي كافة الملاحظات الخاصة بالأسواق والمواقف النموذجية الجاري تنفيذها بقرى حياة كريمة.
ووجه المحافظ بإعداد خطاب لوزير الصحة بشأن الملاحظات التي تعوق إجراءات التسليم لـ 5 وحدات صحية بقرى سلامون ودناصور ودراجيل والعراقية وكفر عشما بالشهداء تمهيداً لدخولها الخدمة، كما وجه باتخاذ إجراءات عاجلة وفورية بشأن موقف قطعة أرض لإقامة محطة غاز جديدة على مساحة 2200م2 بإحدى قرى الشهداء، موجهاً مدير مركز معلومات شبكات المرافق بمراجعة كافة الإحداثيات فوراً تمهيداً للبدء الفعلي في الإنشاءات والتنسيق الكامل مع شركة الغاز ومدريات الزراعة والري في هذا الشأن.
وشدد محافظ المنوفية على ضرورة التنسيق الكامل بين كافة الجهات الخدمية والأجهزة التنفيذية والمتابعة اليومية لضمان سرعة إنهاء الأعمال بشتى القطاعات، مؤكداً أنه لن يسمح بأي تهاون أو تقصير لأي مسئول يتقاعس عن أداء واجبه الوظيفي وتعطيل عمليات التسليم تحقيقاً للصالح العام والارتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة لأهالينا بقرى الريف المصري.