إطلاق برنامج توعوي لزيادة معرفة الطلاب بمخاطر المواد المخدرة في الغردقة

في إطار تنفيذ المكون التوعوي ضمن محاور الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان التي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية، دشن الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور محفوظ عبد الستار رئيس جامعة الغردقة، برنامج وقائي لرفع وعى طلاب الجامعة بخطورة تعاطي وإدمان المواد المخدرة، بحضور الدكتور أسامة عمارة عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الغردقة، وبمشاركة أكثر من 300 طالب وطالبة.
يأتي ذلك في إطار سلسلة الفعاليات لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالجامعات المختلفة لتنفيذ أنشطة الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان والتي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية وينفذها الصندوق بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية.
وخلال كلمته، استعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الخطط والبرامج التوعوية، ودور الصندوق في تنمية مهارات الشباب المتطوعين، موضحًا أن لدى الصندوق أكثر من 34 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية، ويمثل الطلبة الجامعيين 75% منهم، مؤكدا حرص الصندوق على توفير أوجه الدعم لاستثمار طاقات الشباب لاسيما طلاب الجامعات في تنفيذ البرامج التوعوية للوقاية من الإدمان، مؤكدا حرص الصندوق في الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة، وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات، أيضا مشاركة الشباب المتطوعين في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من التعاطي، وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، بجانب التنظيم لكافة الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يقرها الصندوق كذلك المشاركة المستمرة بكافة فعاليات الأعياد القومية.
وحرص مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على إجراء حوارا مفتوحا مع طلاب الجامعات المشاركين حول رؤيتهم في تنفيذ الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات، وتنفيذ الأنشطة التوعوية لرفع الوعى بخطورة التعاطي، واتي تتضمن العديد من المحاور منها: الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية، وتنفيذ برامج موجهة للأسرة “الوقاية والاكتشاف المبكر”، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات، وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة، واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فعال في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة، مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان، وتعزيز قدرات الطلاب المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات، وثقل خبراتهم العملية وبناء قدراتهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطي المخدرات.
وينفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برامج توعوية بأساليب علمية تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة للطلاب، من خلال “بيوت التطوع” داخل العديد من الجامعات المصرية التي تعمل على جذب الشباب من طلاب الجامعات وشرح لهم كيفية الوقاية من تعاطي المخدرات، وكذلك الرد على كل الاستفسارات المتعلقة بأضرار تعاطي المخدرات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاطي المخدرات، من كون المخدرات تساعد على نسيان الهموم والتركيز وتنشيط الذاكرة، وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية لوقاية الطلاب وتوعيتهم بمخاطر الإدمان بالعديد من الجامعات.