في عام 1979، إسرائيل تعيد مدينة العريش إلى مصر وفقًا لاتفاقية كامب ديفيد.

في عام 1979، إسرائيل تعيد مدينة العريش إلى مصر وفقًا لاتفاقية كامب ديفيد.

في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من مايو 1979 عادت مدينة العريش إلى السيادة المصرية بموجب اتفاقية كامب ديفيد، واستلمتها الحكومة المصرية وحولت إقليم سيناء إلى محافظتين، محافظة شمال سيناء وعاصمتها العريش التي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط شمال شرق سيناء، ومحافظة جنوب سيناء وعاصمتها مدينة الطور التي تقع على ساحل خليج السويس.

وقد عقد اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل في سبتمبر 1978 على إثر مبادرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات التاريخية في نوفمبر 1977 وزيارته للقدس، حيث وقعت مصر وإسرائيل معاهدة السلام اقتناعا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط، والتي نصت على إنهاء الحرب بين الطرفين وإقامة السلام بينهما وسحب إسرائيل كافة قواتها المسلحة والمدنيين من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب لتستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.