المهندس حسين جاحر: طموحي هو الحصول على جائزة نوبل

المهندس حسين جاحر: طموحي هو الحصول على جائزة نوبل

حصل على المركز الثانى عالميًا فى مسابقة العلوم

يحلم بالفوز بجائزة “نوبل” فى العلوم وأن ينال شهرة الدكتور الراحل أحمد زويل.. حول هذا تبلور حلم المهندس الشاب حسين جاحر حسين، لا سيما بعد فوزه بالمركز الثانى على مستوى العالم  فى مسابقة العلوم والاختراعات بولاية تكساس الأمريكية فى موضوع  الطاقة الشمسية، حيث تفوق هناك على العديد من  المتسابقين بسبب نبوغه وتميزه العلمى..

يقول حسين جاد :

منذ صغرى وأنا أحب الاختراعات العلمية ومتابعة اهتمامات العلماء والباحثين فى المجالات المختلفة، وساعدنى على ذلك تفوقى العلمى فى سنوات الدراسة.

 يضيف حسين: اهتمامى بالطاقة الشمسية لأنها الأكثر وفرة بين جميع مصادر الطاقة، ويمكن توليدها من الطقس اليومى، لذلك ركزت دائما فى كيفية تحسين كفاءة الخلايا الشمسية، أيضا يمكن لتكنولوجيا الطاقة الشمسية توفير الإضاءة الطبيعية والوقود والكهرباء لمجموعة من  التطبيقات فى حالات عدم توفير الوقود وصعوبة شرائه بسبب ارتفاع أسعاره..

وعن كيفية مشاركته فى المسابقة العالمية فى  الاختراعات العلمية بولاية تكساس الأمريكية يقول: بعد  مشاركتى فى عام  2016 بمسابقة علمية على مستوى مدارس الجمهورية وحصولى على  المركز الأول وتفوقى أيضا من خلال بحث علمى حول الطاقة الشمسية.. شجعنى بعض العاملين فى وزارة التربية والتعليم على المشاركة فى المسابقة العالمية لشباب المبدعين والمخترعين فى ولاية تكساس الأمريكية، والحمد لله تفوقت فيها وحصلت على المركز الثانى على مستوى العالم فى الخلايا الشمسية.

وعن  الفرق بين  تفكير الشباب المصرى والشباب الأوروبى من خلال الإبداع يقول جاحر: الشاب المصرى يتميز بإرادة قوية فى إخراج إبداعه للنور وأرض الواقع، ويحاول فى سبيل ذلك مهما كانت الصعاب بخلاف الشاب الأوروبى، رغم تميزه بالذكاء وحياته بين المبدعين فى أوروبا فإنه لا يكون لديه المثابرة مثل الشاب  المصرى الذى يحاول دائما البحث عن ذاته فى المجال الذى يتفوق فيه.

وعن الشخصيات التى قدمت له الدعم والتشجيع يقول: من أبرز الشخصيات التى ساعدتنى هى والدتى وتعمل مدرسة فى وزارة التربية والتعليم، حيث كانت تشجعنى دائما وتمدنى بطاقة معنوية لأستمر فى التفوق ولا أستمع لكلام الناس الذى يقلل من إبداعاتى ويجعل الشاب محبطا فيشعر بالتالى أن ما يفعله ليس له قيمة، أيضا من الشخصيات التى شجعتنى الدكتورة هبة محمود وتعمل فى وزارة التربية والتعليم.

وعن الأمانى والطموحات التى يرغب فى تحقيقها يقول المهندس حسين: طموحى ليس له حدود، وأتمنى الحصول على جائزة نوبل فى العلوم، وأنال شهرة الراحل الدكتور أحمد زويل لأنى أمتلك إرادة وطاقة علمية فى سبيل تحقيق ذلك، أيضا أتمنى من المسئولين تشجيع الشباب المبدع فى المجالات المختلفة والوقوف بجانبهم، وذلك من خلال تقديم  دعم مالى لأن هؤلاء الشباب من أسر فقيرة ولا تمتلك إمكانيات مادية تساعدهم فى مواصلة الإبداعات العلمية والإنفاق على الاختراعات التى يعملون عليها فى حياتهم.

 أيضا أتمنى الارتباط بفتاة تشجعنى على حب العلم والإبداع لأن الزوجة الصالحة تحاول دائما الوقوف بجوار زوجها والتضحية بهدف نجاحه حتى لو كانت تعيش على أقل الإمكانيات، لأن كثيرا من العلماء  الذين حققوا التقدم للبشرية فى الاختراعات كانوا يعانون من قلة الامكانيات.